هزّت فضيحة تحرشمدينة بركان الساحلية في المغرب، بطلها "راقٍ شرعي" متورط بالاعتداء جنسياً على عددٍ من الفتيات اللواتي كنّ يقصدنه طلباً للعلاج.
وفي التفاصيل، فإنّ "الرجل المغربي الخمسيني، عمد إلى اغتصاب الفتيات اللواتي كنّ يخضعن لجلسات الرقية الشرعية في المدينة". إلاّ أنّ أمره كُشف بعدما تمّ تداول فيديو له مع فتاة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط المغربية، ودفع بالشرطة للتحرك واعتقال "الراقي الشرعي".
وخلال التحقيقات، خرجت الفتاة عن صمتها وقدّمت روايتها، في حين أنّ المحققين عثروا في حاسوب الرجل على مقاطع التقطها لفتيات دونَ علمهنّ خلال الجلسات. وبحسب مصادر أمنية، فإنّ "الراقي الشرعي كان يهدف من خلال هذه اللقطات المصورة إلى ابتزاز الفتيات".
وتفتح هذه الفضيحة الباب من جديد لمناقشة ظاهرة "الرقية الشرعية" التي باتت مصدراً كبيراً للربح وتستقطب شرائح مجتمعية كبيرة من بينها الفئات المتعلمة، في حين أن من يمارسها ليسوا متخصصين.
