طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، الجهات المعنية بالتدخل لتقنين مهنة "الرقية الشرعية" التي أصبحت طريقة للكسب السريع وتحقيق غايات جنسية ومادية، ودشنوا هاشتاج "أغلقوا الحوانيت" عقب انتشار فيديوهات جنسية لشخص يدعى راقي بركان مع فتاة.
راقي بركان يعود نسبة إلى سكنه بحي الودادية في بركان، بحسب موقع "ناظورسيتي" المغربي، ومنذ عيد الفطر الماضي، أي في شهر يوليو الماضي، بدأ ممارسة الرقية الشرعية كوسيط، متخذًا من بناية غير مكتملة وكرًا لممارسة الأعمال المنافية للآداب، تحت ذريعة الرقية الشرعية للفتيات والسيدات، ثم يقوم بتصويرهن بالفيديو أثناء قيامه بأعمال فاضحة معهن، بحسب تقرير أورده "ناظور" مع جيران الراقي.
ولم ينكر راقي بركان أنه قام بممارسة أعمال فاضحة مع ضحاياه من السيدات والفتيات طالبات الرقية، أمام المحكمة، معترفا بأنه لا يلم بالرقية الشرعية جيدًا، لكنه ادعى ذلك، وكان يمارس الرقية الشرعية بالطابق الأرضي بإحدى البنايات.
وحاول راقي بركان الاحتياط لنفسه، فكانت طالبات الرقية الشرعية يدخلن إليه عبر "جراج"، واستعان بشخص آخر لممارسة الرقية الشرعية لهن.
وقالت حسناء، إحدى ضحاياه، في تصريحات لأحد المواقع الإلكترونية المغربية، إنها تواصلت مع راقي بركان لإبطاله سحرًا عانت منه، مشيرة إلى أن راقي بركان كان يستخدم التنويم المغناطيسي، ما جعلها مسلوبة الإرادة، ومارست الفعل الفاضح معه دونما إرادتها.
واستعانت محكمة استئناف وجدة في المغرب بوالد حسناء، الذي قال إن ابنته في حالة نفسية متدهورة جدًا، وإن والدتها كانت على علم بزيارات ابنتها للراقي المتكررة وهي تعاني حاليا من صداع على مستوى الرأس.
وقال موقع جريدة طنجة، إن راقي بركان يحاكم أمام قاضي التحقيقات بمحكمة مستأنف وجدة، التي أجلت المحاكمة إلى 15 يناير 2019، لتبدأ الجلسة الثانية من التحقيقات.
لكن والدة راقي بركان حاولت تبرئة ابنها قائلة: إن ابنها بريء، لا علاقة له بالاتهامات الموجهة إليه، وإن الفتيات هن سبب ما تعرض له، وهو لا يدخن ولا يشرب الخمر، بل كان ذا سمعة طيبة مع العائلة، مؤكدة عدم علمها بممارسة ابنها للرقية الشرعية.