في ذكرى ثورة الياسمين 2011، أضرم مصور صحفي ومراسل تليفزيوني تونسي، يعمل لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة النار في جسده احتجاجا على وضعه المادي الهش وحالته الاجتماعية الصعبة وسط مدينة القصرين.
وفقا لوسائل إعلام تونسية، توفي عبد الرزاق زرقي، المصور الصحفي ومراسل إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة الذي أقدم على إضرام النار في جسده وسط مدينة القصرين، في مستشفى المدينة.
وأوضحت وسائل الإعلام التونسية، أن إضرام زرقي النار في نفسه احتجاجا على وضعه المادي الهش وحالته الاجتماعية الصعبة وعدم خلاص حصوله على أجر من القناة التي يعمل بها منذ نحو 3 أشهر.
ووثق عملية الانتحار في فيديو مباشر تم نشره على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومنذ حادثة حرق محمد البوعزيزي، مفجر الثورة التونسية في 2010، لجسده حتى الموت، ما دفع الشباب اليائسين لتكرار هذه الطريقة في التعبير عن احتجاجهم ضد أوضاعهم الاجتماعية.
وتحيي تونس منذ يوم 17 من الشهر الجاري ذكرى اندلاع الثورة، التي أطلقها بائع الخضار المتجول البوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد احتجاجًا على مصادرة الشرطة لسلعة، لتنتهي لاحقا بإسقاط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن على في 11 فبراير 2011.
