سقط أحد مشاهير التواصل الاجتماعي في الإمارات في فخّ الابتزاز، بعدما استدرجته امرأة حسناء عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكنت من تصويره في أوضاع مخلة، بعد إقناعه بأداء حركات غير لائقة، ليكتشف لاحقاً أنها واجهة لعصابة متخصصة في هذا النوع من الجرائم.
وقال الضحية إنه ظنّ أن تلك الحسناء منجذبة إليه لشهرته، فتواصل معها لفترة، ثم طلبت منه رقم هاتفه، وتحدثا عبر “واتس آب”، إلى أن سقط في هواها، وصار جاهزاً للمرحلة الثانية من الاستدراج، وهي التواصل عبر خاصية الفيديو.
وظهر الضحية بوجهه في مقاطع فيديو عدة، وهو يؤدي بعض الحركات المخلة، بسبب ثقته الكاملة بمحدثته، وعدم توقعه الأسوأ. بحسب موقع “الإمارات اليوم”
لكن، ما إن حدث ذلك، حتى فوجئ بالمرأة التي تحدثه تختفي، ويظهر بدلاً منها شاب ينتمي إلى مجموعة من المبتزين، الذين ينتشرون في إحدى الدول العربية.
وقد كشف له هذا عن حيازته للفيديو المخل، وأنشأ حساباً كاملاً باسمه على شبكة (إنستغرام)، ضم قائمة أصدقاء الضحية الشهيرة، ثم وجه إليه الضربة الكبرى بتحميل الفيديو على (يوتيوب)، وأرسل إليه رابطاً حتى يضمن خضوعه بالكامل، وهدده بفضيحة كبرى، إذا لم يحول مبلغاً كبيراً من المال إليه.
وبحسب الموقع فقد وصل الضحية إلى درجة الانهيار بسبب الخوف من الفضيحة، سواء في دائرة عمله أو بين متابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار الموقع إلى أنّ الضحية لجأ الى الجهات المختصة التي تواصلت مع إدارة (يوتيوب)، وشبكات التواصل، وحجبت الفيديو الخاص به.