في صدمة جديدة للسوريين كشفت مواقع إعلام سورية عن عملاً لا أخلاقي جديد لشبكة امتهن أفرادها تبادل الزوجات فيما بينهم في سابقة غريبة لم يكن يتوقعها السوريون من قبل.
وفي التفاصيل التي نقلتها مواقع سورية فقد ادعى أحد الأشخاص ويدعى “م.ج” تعرضه للسرقة والضرب على يد مجهولين قاموا بسلبه ما أدى للكشف عن مفاجأة لا تمت للسرقة بصلة.
ووفق تحقيقات الشرطة فقد اعترف المدعي أنه من المهوسين بصفحات ومواقع خاصة بالشاذين جنسياً عن طريق التواصل مع أشخاص يدعوهم لمنزله في محلة الشعلان لممارسة الرزيلة.
ويضيف المقبوض عليه أنه تعرف على المدعو ” أ، خ ” وتبادلا أرقام الهواتف وقام بدعوته لمنزله للسهر بعد أن ارسل له صوراً ومقاطع فيديو واعلمه أنه شـاذ جنـسياً وطلب منه إحضار أصدقائه على أن يعطي كل شخص يمارس معه الرذيلة مبلغ مالي..فقاموا بسلبه مبلغ 800 دولار و50 يورو و15 ألف ليرة وجهازي موبايل وقاموا بتهديده في حال تقدم بشكوى وتواروا عن الأنظار.
ولدى التعميق في البحث والتحقيق اعترف ” ه ، خ ” فاعترف بعلاقته بقضية تبادل الزوجات من خلال صفحة ” تبادل الزوجات” حيث بدأ بمراسلة التعارف والطلبات وباشر اصطياد الأزواج وزوجاتهم في بيته بمحلة الزاهرة بعد أن يقوم باستبعاد زوجته منه ليقوم بالممارسة مع زوجة الزائر وسلبه ما بحوزته.
وبينت التحقيقات أن المقبوض عليهم اعترفوا بسلب أموال ومصاغ ذهبي من خلال عملية تبادل الزوجات إضافة للممارسة مع أزواج وزوجات العديد ممن تعرف عليهم واصطادهم في منزله بالزاهرة وركن الدين بدمشق حيث يتم مشاهدة بعضهم عن طريق الصور أو الفيديو ويحدد موعد اللقاء بقصد تبادل الزوجات والممارسة.
وأثار الموضوع استياء وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا الأمر إساءة للبلد وسمعة السوريين الذين لا يتقبلون ما يحدث من ظواهر تفشت كثيراً.