أكد أحد اعضاء القائمة الوطنية والتي يتزعمها الدكتور اياد علاوي لوكالتنا اليوم أن" اللجنة المكلفة بمقابلة وترشيح شخصية لتسنم منصب وزير الدفاع قد قامت بمقابلة أكثر من 500 شخصية مابين عسكرية وسياسية وتكنوقراط.
واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن" الدكتور اياد علاوي قد حصر الترشيح بثلاث شخصيات من الذين أنطبقت عليهم شروط الترشيح لهذا المنصب .
والشخصيات الثلاث هم الفريق فيصل فنر الفيصل الجربا والفريق الركن رياض جلال توفيق واللواء محمد رجب عبد المجيد العاني.
وتؤكد المعلومات ان الشخصيات أنفة الذكر هم من الشخصيات العسكرية والمعروفة داخل المؤسسة العسكرية.
حيث أن الفريق فيصل فنر الجربا حائز على بكالوريوس العلوم العسكرية ثم أصبح طياراً عسكرياً بعد تخرجه من دورة الطيران العسكري في الاتحاد السوفيتي السابق وعمل هناك بين فترة 1973 وحتى 1982، ثم عمل في السلك العسكري في فرنسا من عام 1984 لمدة عام واحد كما عمل في ألمانيا لمدة عام أيضاً حتى 1990.
وبعد عام 2003 أصبح الجربا مستشاراً لرئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي في عام 2005 كما تسلم مهام نائب مستشار الأمن الوطني، بالإضافة إلى منصب مستشار رئيس الجمهورية عام 2015 إلى جانب مهمة رئاسة لجنة وكلاء الأمن الوطني. وهو باحث في السياسات الاستراتيجية.
أما الفريق الركن رياض جلال توفيق فهو حاصل على شهادة البكلوريوس والماجستير في العلوم العسكرية واحد ضباط الصنف المدرع وقد شغل عدة مناصب أخرها منصب قائد القوات البرية في وزارة الدفاع بعدها احيل الى التقاعد لبلوغه السن القانوني.
و خلال أداء مهنته العسكرية على مر السنين الى جانب محاربته تنظيم إرهابي بحجم داعش جعلته و زملاءه القادة الآخرين يتفانون في تسخير خبراتهم ليست العسكرية فقط بل حتى الإنسانية عبر مواقف تحتم عليهم أثناء المعارك مراعاة ظروف الهاربين من بطش داعش والمحاصرين من قبله.
وهو صاحب مقولة " لن أخلع بزتي العسكرية قبل تحرير الموصل" وهذا ما حصل بالفعل.
أما اللواء محمد رجب عبد المجيد العاني فهو حاصل على شهادة البكلوريوس في العلوم العسكرية وأحد ضباط صنف القوات الخاصة وقد غادر العراق في اواخر ثمانينات القرن الماضي واستقر في الدنمارك وقد عاد بعد العام ٢٠٠٣ وعمل في جهاز المخابرات العراقي مع الفريق محمد عبدالله الشهواني واحيل الى التقاعد برتبة لواء ويعمل الان مدير في شركة زين للاتصالات.
ان العاني من عائلة سياسية معروفة حيث شغل والده السيد رجب عبد المجيد العاني منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الاسبق عبد السلام عارف .
ويبقى الاختيار مرهون أمام السيد رئيس مجلس الوزراء وكذلك مجلس النواب على الكفاءة والمهنية والوطنية والولاء لكل مرشح وكذلك يتوقف ذلك على حصول التوافق الجماعي لاغلب الكتل السياسية على تلك الشخصية.
وقد ختم المصدر في قوله أن اختيار ثلاثة شخصيات من قبل القائمة الوطنية من أجل عدم أعطاء الفرصة لاعضاء مجلس النواب في رفض وتأخير أشغال هذا المنصب حيث ان علاوي سيطرح الجربا كمرشج اول وفي حالة رفضه سيكون الاوفر حظا من الشخصيات الاخرى هو الاقرب لتولي المنصب.
العراق - وكالة الحدث الاخبارية