في واقعة أثارت جدلا واسعا أعلنت دكتورة تدعي أنها متخصصة في العلوم الشرعية وأنا مؤسسة جمعية “حدثني عن الاسلام”، عن إنشاء أول مسجد مختلط بزعم تحرير المرأة.
وفي حوارها للإذاعة “مونت كارلو” الدولية مع الإعلامية إيمان الحمود، قالت د.كاهينة بهلول إن “مسجد فاطمة” والذي سيفتتح قريباً وهو اول مسجد يحمل فكراً ليبرالياً و يسمح بالصلاة المختلطة كما ان المرأة ستؤم وستلقي خطب الجمعة فيه.
وزعمت “بهلول” أنه من أسباب انطلاق هذه الفكرة هو التمييز الذي تعانيه المراة المسلمة عندما ترغب في أداء الصلاة في المسجد حيث لايسمح لها بالصلاة في نفس القاعة مع الرجال بل في قاعات منفصلة أقل شأنا ، وهي ترى بان المرأة المسلمة ينبغي أن يكون لها دور في الفروض الدينية لاسيما فيما يتعلق بالامامة والخطابة .
وتابعت أنه من الأمور المهمة التي يركز عليها هذا المشروع هو ابراز تفاسير اخرى للقران وعكس صور اكثر اعتدالا للاسلام، بعد ان ساهم الاسلام الوهابي في تشويه تلك الصورة على حد تعبيرها .
وبامكان النساء الحضور الى المسجد لاداء الصلاة دون تغطية الرأس وهو أمر قد يثير الانتقادات في أوساط الجالية المسلمة في فرنسا لكن د.بهلول تقول انها لا تأبه لتلك الانتقادات في مقابل الرسائل الداعمة التي تصلها للمضي قدما في هذا المشروع والذي سيقدم بدوره صورة مختلفة عن الاسلام.
وتسبب هذا الحوار في هجوم عنيف عليها من قبل النشطاء الذين سلقوها بألسنة حداد.
