أعلن ضباط في جيش الغابون، صباح اليوم الاثنين سيطرتهم على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو، بمناسبة العام الجديد.
وقالت وكالة “رويترز”، إن “ضباط في جيش الجابون سيطروا على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو، بمناسبة العام الجديد في محاولة انقلاب فيما يبدو”.
وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ، زعيم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون، في بيان لضباط الجيش، إن “خطاب الرئيس الغابوني، علي بونغو، للعام الجديد يعزز الشكوك حول قدرة الرئيس في تحمل مسؤوليات منصبه”.
وأعلن الضابط الغابوني الكبير، إن “قطاع كبير في الجيش غير راض عن غياب الرئيس علي بونغو عن البلاد لفترة طويلة، حتى وإن كان يتعافى من سكتة دماغية في المغرب”.
بدورها، قالت وكالة “فرانس برس”، إن ضباط الجيش الغابوني يستعدون لإلقاء بيان عبر الإذاعة الرسمية، فيما تسمع أصوات إطلاق النار في أرجاء عديدة من العاصمة “ليبرفيل”.
وأوضحت الوكالة، أن “الضباط أعلنوا أيضا في بيانهم تشكيل مجلس وطني للإصلاح”.
وكان بونغو قد وصل إلى المغرب، بعد قرابة شهر قضاها في مستشفى فيصل بالعاصمة السعودية إثر إصابته بسكتة دماغية في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.