وجه أمير قطر، تميم بن حمد، بإنشاء صندوق برعاية الاتحاد الأفريقي لتغطية تكاليف إجلاء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين الموجودين في ليبيا إلى بلدانهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وذكرت الوكالة القطرية، أن قطر تساهم في الصندوق بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي، وقدم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي شكره وتقديره لأمير قطر على دعم دولته الدائم للمشاريع التنموية في أفريقيا، ولا سميا مبادرة سموه بإنشاء صندوق برعاية الاتحاد الأفريقي لتغطية تكاليف إجلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الموجودين في ليبيا.
وأصبحت ليبيا التي تعانى الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، مركز مرور للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الساعين للوصول إلى أوروبا.
وفي محاولته لضبط حركة تدفق اللاجئين، يجد الاتحاد الأوروبي صعوبة في الخروج بحلول لهؤلاء المهاجرين الذي يقعون تحت رحمة المهربين ويواجهون معاناة فضحها الكثيرون في وسائل الإعلام.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية في تقرير سابق لها، عن وجود "أسواق للرقيق" في ليبيا، وقال المتحدث باسم المنظمة في جنيف ليونارد دويل في ذلك الحين "إنهم يتحولون فيها إلى بضائع معروضة للشراء والبيع والرمي حين لا تعود لها قيمة".
