(صنعاء: رأفت الجُميّل)كشف خبراء صحيون عن عدة سلبيات تستخدمها عدد من الشركات العالمية الخاصة بتجميد الدواجن، تتمثل بعضها بإستخدام المواد الكيميائية الخطيرة والضارة عند تجميد الدواجن بهدف بقاءها أطول فترة ممكنة.
وقالوا -في معرض ردهم على بعض التساؤلات بهذا الخصوص- هذه المواد التي يتم إضافتها للدواجن المجمدة، من المحتمل أن تؤدي إلى المخاطر الصحية المختلفة مثل الصداع، الغثيان، ألم في الصدر، الخفقان، التعب، الدوخة، والكثير منها ينتج عنه صعوبات خطيرة في التنفس.
وأشاروا إلى مخاطر أخرى للدجاج المجمد، منها الإصابة بمرض السكري، حيث يتم إستخدام النشأ للحفاظ على الدجاج المجمد طازج، ويقوم النشأ بإضافة طعم وملمس إلى الدجاج المجمد مختلف، مضيفين: وبما أن النشأ يتكون أساساً من الجلوكوز، فإن الجسم يحول هذا الجلوكوز إلى سكر قبل أن يتم هضمه، وينتج عنه مجموعة من المضاعفات بسبب إتباع نظام غذائي عالي الجلوكوز، لأن السكر الزائد يؤدي إلي إصابة الجسم بمرض السكري وتلف في أنسجة الجسم.
وحذر الخبراء الصحيون، كافة الأهالي، من اللجوء إلى تناول الدواجن المجمدة بشكل كبير، لا سيما ونحن لا نعرف مصدرها ولا طريقة ذبحها أو الظروف التي تربت فيها والتحصينات التي حصلت عليها ومدة الدورة التي قضتها للوصول الى وزنها التي تباع عليه.
كما حذروا مرضى السكر إلى تجنب الإكثار من تناول الدجاج المجمد خوفاً من المضاعفات، بالإضافة إلى تحذيرهم مرضى القلب من المخاطر الصحية المرتبطة بالدواجن المجمدة، وذلك لأنها غنية بالدهون.
جديرا بالذكر، إن مهتمين، كانوا قد أظهروا عدة مخاطر لتناول الدجاج المجمد، منها سوء التخزين، حيث تقوم الشركات بتجميدها وفي مرحلة إنتقالها للبائعين تفقد درجة البرودة الخاصة بها، وهو ما يؤدى إلى تكوين بعض أنواع البكتيريا فيها، فضلا عن أسلوب درجة الحرارة العالية فى التخزين، وهو ما يفقدها قيمتها الغذائية ومن الممكن أن تتعرض للفساد الكلي.
وأكدوا: إعتماد بعض الشركات على الهرمونات فى تغذية الدجاج حتى تنضج سريعا ويتم ذبحها وبيعها بحجم كبير، مشيرين إلى أن هناك بعض الأمراض التي تصاب بها الدواجن ولا تظهر عليها أية علامات بعد الذبح والتجميد، وهى تؤثر على صحة الانسان على المدى الزمني البعيد، موضحين: إن هناك بعض الميكروبات التى تستوطن الدجاج وقت حفظها، ولا تموت مع تجميد الدجاجة وتظل حيه وتصيب الإنسان عند تناوله لها.
