عبر عدد من قادة التيار القومي في موريتانيا عن تذمرهم من الشائعة التى تحوم حول السلطات وتذهب إلى نية الأخيرة تغيير اسم شارع الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وتسميته بشارع "الوحدة الوطنية" وأوضح بعض هؤلاء أن محاربة الكراهية لايمكن أن تتم عبر سلم الكراهية، وقد أصدرت الطيعة التقدمية بيانا في هذا الصدد جاء فيه:
في فعل مستغرب ومفاجئ تعكف السلطات الموريتانية حاليا على اجراءات نزع اسم الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر" عن أهم وأشهر شارع في العاصمة نواكشوط بعد ان عُرف به طويلا وانتزعه لمكانته في قلوب الموريتانيين كغيرهم من الشعوب العربية والافريقية.... ان "الطليعة التقدمية" اذ تتابع هذه الاجراءات غير المسؤولة لتعبر عن رفضها الكامل وادانتها الشديدة لهذا التصرف المخزي الذي يدخل ضمن نطاق محاربة الذاكرة الجمعية لهذا الشعب وهذا الكيان الوليد منذ تأسيسه، كما يدخل في نطاق التنكر لزعيم عربي وافريقي وأممي كبير لعب خلال القرن المنصرم أكبر الادوار التحررية على مستوى الوطن العربي والقارة الافربقية والعالم الثالث ...
-تطالب السلطات الموريتانية بالتراجع الفوري عن هذا القرار ...
-تدعو كافة التنظيمات والهيئات السياسية والنقابية وقوى المجتمع من مختلف الشرائح والتوجهات والانتماءات السياسية والفكرية الى الوقوف في وجه هذا الاجراء المستنكر والقرار الجائر ...
الرحمة والخلود لروح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر رمز الوحدة الوطنية الافريقية والعربية والاسلامية....
الطليعة التقدمية
انواكشوط 19/01/2019
