العراق التي لم تقطع علاقتها بسوريا بعد تعليق عضويتها منذ سبع سنين في الجامعة العربية، بقرار عربي دعمته 18 دولة عربية ورفضه كل من لبنان ، واليمن ، وامتنع العراق عن التصويت وأكد دعمه لسوريا .
وزير الخارجية العراقي ” محمد الحكيم ” شدد أن بلاده تؤيد عودة سوريا لجامعة الدول العربية ، وعودتها إلى وضعها الطبيعي في العالم العربي ، وأكد على أهمية القضاء على الإرهاب فضلا عن ضرورة إعادة فتح المنافذ الحدوية وتنشيط التجارة البينية بين البلدين.
واعتبر أن “الأمن فى سوريا ووحدتها يوجب إنهاء النزاع، وأن اتفاق السوريين يحل الأزمة”، قائلا: “سندعم عودة سوريا للجامعة العربية”، خلال ندوة حوارية مع وسائل الإعلام .
يذكر أن الجامعة العربية ، أعلنت نهاية العام المنصرم ، أن موقفها تجاه تعليق عضوية سوريا فيها لم يتغير، وفق ما قال الامين العام المساعد للجامعة حسام زكي تعليقاً على زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لسوريا الشهر الماضي ، وإعادة فتح السفارة الاماراتية بدمشق، كاشفاً عن عدم وجود توافق عربي حول مسألة إعادة النظر بشأن تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.
وفي السياق ذاته مصادر وثيقة في جامعة الدول العربية أبلغت أن هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية الاولى تدعو الى عودة سوريا الى مقعدها الشاغر وأخرى تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة العمل بالسفارات العربية وعودة السفراء الى دمشق، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها الى القمة المقبلة في مارس ليكون هذا القرار بيد الزعماء العرب .
وأكدت المصادر أن الخلاف بين المجموعتين لم يحسم بعد. إنما عودة سوريا الى الجامعة العربية مسألة وقت إما هذا الشهر أو في مارس المقبل.
