فشلت الحكومة الموريتانية، في وضع خطة لتعبئة الجماهير لاستقبال ضيوف القمة العربية المرتقبة بنواكشوط.
فرغم أن القمة ستنعقد بعد أسبوع واحد، فإن هذه الحكومة لم تبذل أي جهد، في سبيل تعبئة الجماهير لإستقبال ضيوفها، رغم أنها كانت تعمل على تعبئة هؤلاء الساكنة لإستقبال قادة آخرين، يأتي ذلك في وقت ينحصر دور اللجنة التحضيرية على أمور شكلية، ومحاولة "ترشيد" النفقات لمرحلة ما بعد هذه القمة، فيما يغيب التنسيق اللازم بين "اللجنة الكبرى" واللجان الفرعية المنبثقة عنها، والتي تم اختيارها في ظروف غير "شفافة.
يشار إلى أن سياسة "الترشيد" التي ينتهجها النظام، كان لها الأثر السلبي على تحضيرات القمة العربية، فهو حدث رصدت له مبالغ مالية معتبرة، ورغم ذلك فلم تظهر جدوائية إقتصادية على البلد، وإنما إستفادت "قلة" من المقربين من "المشاريع" المتعلقة بهذه القمة على حساب الآخرين، دون أن تكون "أعمالهم" في المستوى اللائق.
ميادين