ذكرت من مصادر موثوقة مقربة من حملة ولد الغزواني، أن شخصيات كبيرة ووازنة ستعلن قريبا انسحابها من دعم الرجل، وانضمامها لأحد المترشحين.
وأضاف المصدر أن انعدام الشخصيات ذات الوزن الاجتماعي الكبير داخل مقر حملة ولد الغزواني لاستقبال الناس، ومعرفهم، وتعطي مكانة يستحقونها، هو ما أدى إلى انسحاب هذه الجماعة، إضافة إلى تذمرها من استثنائهم من لقاء ولد الغزواني خلال زيارته لمعظم مقاطعات الوطن، حيث أتيحت فرصة اللقاء لمن هم دونهم وفق تعبيرهم، بينما لم ينالوا هم لقاءه، إضافة إلى ضعف أداء اللجنة الاعلامية.
وذكر المصدر أن بعض الشخصيات ذات القاعدة الشعبية الواسعة، أعتبرت أن الرجل لا يريد القواعد الشعبية، وفق قولهم، فهو ينزل من الطائرة، ويعود إليها، فكان أولى بها أن لايحضر، ويبقى في نواكشوط.
وأضاف المصدر أن ولد الغزواني ربما يتفاجأ، إذا لم يبادر ويحدث تغييرا في حملته، فسيبقى وحيدا، فليس ما يحيط به، سواء جماعة من بائعي الضمائر، وفق المصدر.
احمدسالم ولد يسلم