أعلنت حركة "إلى الأمام الشبابية" انضمامها للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر ليلة، البارحة الاربعاء 2019/05/08 في حشد جماهيري كبير في مقر حملة المرشح وأعرب المتحدث باسم الحركة ورئيسها السيد اباتى ولد دامس عن انسحا بهم من الاغلبية ، وانضمامهم للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر.
واضاف في البداية نرحب بالرئيس والوفد المرافق له، كما أرحب بأعضاء "حركة إلى الأمام" وهذا الحضور يثبت أنكم تدركون الوضعية التي فيها موريتانيا، هذه الحركة اذا كانت وليدة من ناحية الاسم الا أنها كانت موجودة فعليا لأن أعضاءها أكثرهم كانو موجودين في السياسة النضالية، من اجل ان ينعم الجميع بالعدالة في مناحي الحياة ، كالعدالة والتعليم والصحة ، كمانسعى إلى التمييز الإيجابي الطبقات المهمشة وإشراك الشباب من أهدافنا الاساسية، والشباب بين أمرين احلاهما مر، اما الهجرة أو التملق والنفاق من أجل شغل ( القبلية ، المحسوبية ، الزبونية) محاربة الفقر . . تحسين ظروف المواطنين . . نحارب خطابات التفرقة . . الى الامام عن جميع المشاكل ...
واضاف أيضا رئيس الحركة نريد من المرشح تحسين ظروف المواطن، وانتشاله من التردي في هاوية الأسعار المرتفعة والباطلة العارمة وسوء التسيير وقلة التدبير، نرى أن الحل الوحيد هو التغيير المدني، فالتغيير يحتاج إلى شخصية مدنية وازنة لها خبرة فائقة في التسيير الإداري ومعرفة لما تعاني الدولة من مشاكل، ومن خلال تطلعاتنا على البرامج الانتخابية وجدنا مرشح التغيير المدني شخص الداء ووجد الدواء.
المرشح السيد سيدي محمد ولد بوبكر خدم البلاد من سنة 1983 م مدير للخزينة وعلى أساس الكفاءة تم تعيينه ، ونفس المعايير عين عليها في عدة انظمة ، 1992 م حتى 1996م وزيرا أولا وتحسنت الظروف ، وتغير النظام وبعد انقلاب 2005م كانت البلاد محظوظة بتعيينه وزيرا أولا وبعدها تضاعفت الاجور لأول مرة في تاريخ البلد ،
يتميز بسمعة طيبة في الداخل والخارج عرف بنظافة اليد والابتعاد عن أكل المال العام، هذا ما جعلنا في "حركة إلى الأمام" ننسحب من نضالنا في الأغلبية، إلى مرشح التغيير المدني المسؤول ، لما لمسنا فيه من خصائص نادرة من مد ليد العهد والوفاء في خطابه بمناسبة ترشحه.
وأردف المتحدث باسم الحركة قائلا: نحن نمد له يد العهد والوفاء حتى النصر بحول الله، ومن هنا سنقوم بدعوة شاملة لجميع قواعدنا الشعبية للتوجه فورا للتسجيل على اللوائح الانتخابية.
من جانب آخر تحدث المرشح ورحب بالحضور وشكر "حركة إلى الامام" على موقفها الذي عبرت عنه الليلة على لسان رئيسها وهنيئا على الوعي والنضج الظاهر في خطابها و"حركة الى الامام" تلتحق بكوكب الحملة بعد سلسلة من الحركات الشبابية.
وأضاف: هذا الشباب الذي يتوافد يوما بعد يوم على الحملة ويلتحق بها، لايخطأ مصلحة البلد لأن الشباب هو الذي عليه الاعتماد في الحاضر والمستقبل، والشباب رغم الضغوط التي تمارس عليه يحرص دائما على أنه يعبر عن رأيه بشجاعة وهذا هو الذي تحتاج له البلاد اليوم، الشباب في حاجة ماسة إلى التغيير المدني ، وهو الذي يعاني اليوم من مشاكل المطروحة كالبطالة والتعليم إلى غير ذلك حدث ولا حرج وجل المشاكل والمعوقات تطرق لها رئيس الحركة.
وتابع قائلا: الشباب هو الذي يعاني من كبت الحريات وهو الذي يحلم بالديمقراطية والحرية وبلد يعبر فيه عن رأيه دون أن يلاحق ودون ان يتابع ولن يتم هذا الابالتغيير المدني السلمي ، التغيير المقترح على الموريتانيين تغيير مدني سلمي يحافظ على الاستقرار ويحافظ على أمنه وعلى مستقبل البلد ووحدته الوطنية، وفي نفس الوقت يحل المشاكل المطروحة اليوم للمواطن مشاكل الحياة اليومية مشاكل غلاء الاسعار مشاكل تدني الخدمات في التعليم وفي الصحة ، مشاكل البطالة ، مشاكل الظلم فى افرص العمل للشباب.
خاطب المرشح "حركة إلى الأمام الشبابية" قائلا: لابد من فتح فرص أمام الجميع بدون تمييز و الذي ادعو له تغيير مدني سلمي يحافظ على موريتانيا و في نفس الوقت يلبي الطموحات المشروعة للموريتانيين والشباب في الكرامة والعزة والعيش الكريم، هذا التغيير لا يمكن أن يتم الابكم وبسواعدكم الكريمة وباصواتكم النبيلة، ونحن سلاحنا الوحيد في هذه المعركة الانتخابية هو بطاقات التصويت يجب أن نحرص على أن نكون جميعا مسجلين وأن نصوت ونحمي أصواتنا من التزوير ومن التلاعب بهم ومن الرشوة ، والشباب هو في الصفوف الامامية ، وبهذا يمكن أن نفرض التغيير في يونيو المقبل بحول الله .