اعلنت منسقية شباب جكني المستقلة للعمل السياسي ليلة البارحة دعمها للمشرح سيدي محمد ولد بوبكر بحضور المدير العام للحملة السيد الحضرامي ولد عبد السلام وجمع غفير من الشباب الداعم للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر
وفي مايلي نص البيان التي وزعته المنسقية على وسائل الاعلام :
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي العربي الكريم
إننا في منسقية شباب مقاطعة جگني المستقلة للعمل السياسي والتي هي في الأصل إطار جمعوي تنصهر فيه إيرادات شبابية فاعلة تتطلع إلى المشاركة الفعلية والإيجابية في العملية السياسية الوطنية التي تدور رحاها في هذه الأيام الحساسة من تاريخ البلد والذي يقف على مفترق طرق تتجاذبه تيارات عاتية بعضها نتاج طبيعي لسياسات تفتقر للعقلانية و التوازن وتعتمد أجندة أحادية الرؤى والطرح تكريسا لمنطق أبعد ما يكون عن مصالح البلد وأهله وقد تجلى ذلك في إخفاقات كبرى وارتكاسات لمفهوم الدولة الوطنية لدى الأفراد والجماعات حيث أختلطت الأوراق ولم تعد المؤسسات الوطنية تطلع بمهامها التقليدية الصرفة إذ بات من الواضح أنها لا تعني في مجملها أكثر من أداة بيد الحاكم - أو الحاكمين على الأصح - لتكريس التحكم في مقاليد السلطة متنكبة طرق خدمة المواطن مما جعلها في وضع لاتحسد عليه ففقدت بذلك صبغة القداسة التي يلبسها إياها الدفاع عن الوطن وثوابته وحوزته ...
إذن نحن أمام أزمة ثقة خلقها الشعور بالغبن و إتساع هوة الفوارق الشاسعة التي خلقها تحكم الطبقة المخملية المكونة من ( الجنرالات - الوزراء - ومنتخبون - التجار- شيوخ القبائل . ...) و التي لا تريد أن تتسع رقعة المستفيدين من كعكة خيرات البلد وكان من نتائج تلك السياسة نشوء تيار معاكس يبني رؤيته على أسس فئوية وشراحية تبتعد هي الأخرى عن منطق التوازن العقلاني المطلوب لأي عمل سياسي وأجتماعي جامع يمكن الركون إليه . هذه الأسباب من بين أخرى أكثر إلحاحا وهي تحييد الشباب عن الواجهة وعدم وجود استراتيجيات واضحة تطمئن على حاضره و مستقبله بل وتخفف من واقعه المثخن بجراح البطالة والهجرة القسرية عن وطن غني بثرواته فقير بتسير حكوماته هي حقائق ماثلة للأسف جعلتنا نفكر بشكل جدي لتفحص المشهد عسانا نرى بريق أمل نتشبث بخيوطه وبعد تفكير عميق تخللته دراسة شاملة ومتأنية للساحة السياسية وإيمانا منا بضرورة تحمل المسؤولية تجاه مقاطعتنا الحبيبة أولا ومن خلالها إتجاه وطننا العزير قررنا في منسقية شباب مقاطعة جگني للعمل السياسي متوكلين على الله عز وجل دعم مرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر ثقة منا في قدرته على إخراج بلدنا من هذه الأزمة التي تحكم قبضتها عليه والله ولي التوفيق
بعد ذلك تناول مدير الحملة السيد الحضرامي الكلام وشكر شباب منسقية جكني على دعم المرشح المدني سيدي محمد ولد ببكر معتبرا الخيار في منتهى الصواب لما يمثله المرشح من أمل في انقاذ البلد من الأزمة التي يتخبط فيها وتعهد المنسقية بدمجهم داخل هياكل الحملة للاعتماد عليهم في ردع عمليات التزوير وانتزاع الانتصار عنوة من من يريدون البلد أن يبقى يعيش تحت نير الجهل التخلف مما خلف حالة من الجوع والفقر لا مثيل لها في قطرنا العربي منفردين بخيرات البلد ومختصرينها على دوائرهم الضيقة