قالت مصادر من عائلة الرئيس الموريتاني إن قلقاً يساور المقربين منه جراءً وضعه الصحي، حيث فقد ولد عبد العزيز في الفترة الأخيرة سبعة كليوغرامات من وزنه.
و حسب المصادر فإن ولد عبد العزيز يشكو قلقاً و أرقاً و اكتئاباً طوال الفترة الأخيرة.
و يظهر الإجهاد و الشحوب جلياً عليه في خرجاته مؤخرا.
و يعاني ولد عبد العزيز، حسب المصادر المقربة من وسطه العائلي، من ارتفاع ضغط الدم، و من بعض الأعراض الصحية المستمرة للرصاصة التي أصيب بها في اطويله، و التي كانت سبباً في تهتك أمعاءه الدقيقة و الاضطرار لزراعتها في مستشفى “بيرسي” الباريسي.
و كان أطباء أمريكيون قد كشفوا لولد عبد العزيز في 2014 خلال زيارة قام بها لواشنطون، أجرى خلالها فحوصاً طبية (و هو ما نشرته تقدمي حينها) عن خطورة الاستمرار في الحكم على حياته، بسبب الإرهاق و الضغوط النفسية التي ترافق عمله كرئيس دولة، و تبعات ذلك على حالته الصحية المتردية.
و لا يستبعد مراقبون أن تكون الحالة الصحية لولد عبد العزيز من ضمن الأسباب التي دفعته لعدم المضي في مأمورية ثالثة.