طلقت مبادرة دعم المرشح محمد ولد الغزواني، لصون المكتسبات وتحقيق الأماني، أنشتطتها مساء الأربعاء، 29-05-2019 بفندق موريسانتر، حضر أعضاء المبادرة بالإضافة إلى كوكبة كبيرة من الإعلاميين ولفيف من الشعراء والمثقفين.
من جانب آخر حضر المنسق العام للمبادرات، الداعمة للمرشح، السيد: "حبيب ولد همت" صحبة عضو اللجنة العليا لحملة مرشح الإجماع الوطني،: "محمد فال ولد عمير".
بدأ الحفل البهيج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تتابعت مداخلات أعضاء اللجنة طبع حفل الانطلاق الدقة في التنظيم وسط حضور جماهير كبير، تدفق إلى ساحة الحفل من كل حدب وصوب.
أثناء المداخلات الهادفة التي شرح فيها الأعضاء الخطوط العريضة والبرنامج الطموح، الذي يأملون أن يعطي أكله في الثاني والعشرين، من حزيران القادم، لصالح مرشح الإجماع الوطني.
ألقت الإطارة: "أمتيتو بنت بيه" كلمة نيابة عن رئيس المبادرة السيدة: "مهلة بنت أحمد ولد طالبن"، امتازت بالغوص في أهم نقاط البرنامج المضيء للمرشح.
أبرزت أن المبادرة تجمع لفيفا من الأطر الأكفاء والمثقفين الأوفياء، من مختلف مكونات الشعب، وشتى التخصصات، كما تقوم على قاعدة شعبية تمثل التنوع الثري الذي يحظى به المجتمع، على امتداد أراضي الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
إن المبادرة رأت ضرورة العمل على إعلان ميلاد عهد مجتمعي، بين الشعب الموريتاني وبين مرشحنا، صيانة لما تحقق في العشرية الأخيرة، وتثمينا له سبيلا إلى تحقيق المزيد، ووصولا إلى بعث الآمال وغرس الثقة في النفوس، كي تحقق الطموحات المشروعة، التي نصبوا إليها جميعا.
أكدت في نفس السياق أن حملة المبادرة تركز في عملها الميداني، على فئتي الشباب والنساء وتشجيع أصحاب الخبرة والتجربة، واضعين كل إمكاناتنا وخبرتنا تحت تصرف، مرشحنا الذي ندرك أن لديه الكفاءة والمصداقية، مرشح الإجماع الوطني، السيد: "محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
أضافت: نوه مرشحنا في خطاب إعلان ترشحه بالمكتسبات التي تحققت منذ الاستقلال والتزم بتكريسها، كما أشار بوضوح إلى القصور الذي أشاب كل الحقب الماضية، وتعهد بالعمل على تصحيح ما أمكنه ذلك، فكان الصدى طيبا والوعد مبشرا ومطئنا، واضعا بذلك أسس العهد المجتمعي، الذي ندعو إلى تجسيده، من خلال حملتنا هذه.
بدوره المنسق العام للمبادرات الداعمة للمرشح، السيد: "حبيب ولد همت"، شكر أعضاء المبادرة على عملهم النوعي وحفلهم المنتظم، الذي يعكس مدى جدية أصحاب المبادرة وحرصهم على نجاح مشروع مرشح الإجماع الوطني السيد: "محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني.
تابع سمعت الكلام المعبر لخطاب السيدة المتحدثة نيابة عن رئيسة المبادرة "ملهة بنت أحمد ولد طالبن" قدرت كثيرا وثمنت أنها حثت ونصت وسطرت على الإنصاف والعدل فالإنصاف والعدل، يشكلان المحور الأساسي في الخطوط العريضة للبرنامج الطموح لمرشحنا.
أعتقد أن المحور الثاني الذي نص عليه في إعلان ترشحه، أبرز فيه أن بلدنا عرف مظالم وعرف تهميش وتقصير، لبعض المكونات وأنه يسعى لوضع آليات لشأن رفع الظلم، عن هذه المكونات بصفة خاصة، وعن الشعب الموريتاني بصفة عامة.
أبرز في قوله: أخترت أن أنبأكم أننا الليل حضرنا معكم هذا الحفل المتميز، وأننا مرحبين بإطلاق مبادرتكم أقصى الترحيب، معولين على قدراتكم الفنية والذهنية والثقافية وعلاقاتكم الواسعة، نأمل أن تقدموا إضافة نوعية، كما وكيفا في هذا العمل.
من جانبه السيد الحاكم السابق، "حمم ولد أحمد ددي" تحدث عن المبادرة ودروها المستقبلي لدعم مرشح الإجماع الوطني، محثا الحاضرين على التمسك بهذا الخيار الأمثل والتوجه الأفضل، مستنهضا همم الجميع بأبيات من الشعر الفصيح، تحث على التصويت لصالح المرشح:
أيا أهل الانتخاب ذا رأي مسرع إلى مصلحة الأوطان بالعدو والنص
عليكم بوضع الصوت في يوم وضعه إلى صالح الغزوان بالفرز والفحص
لأن ولي الأمر يحتاج شيما وألمسها فيه من غير ما نقص
وما كنت مداحا وما كنت عائبا ولكن هذا من موقف الشخص
بقي أن نشير إلى أن هذه المبادرة تملك عمقا انتخابيا في مختلف مقاطعات وبلديات وولايات الوطن، وسيحرص أعضاؤها على وضع خطة محكمة وآلية نوعية لتأمين أصوات أنصارها لصالح مرشح الإجماع الوطني في عموم البلاد.
