نقل موقع تقدمي نت عن مصادر خاصة أن الطبيب الرئيس باحد المراكز الصحية المعروفة في العاصمة نواكشوط قد حول مكتبه الى حانة بغاء و"ماخور" يستقبل فيه بعض "العاهرات" وبائعات الهوى بحجة انهن ينشدن العلاج.
واضافت المصادر أن المعني يتحرش بالمراجعات للمركز من النساء خاصة الشابات وذلك من خلال تعمد لمس مناطق حساسة في اجسادهن اثناء الفحص و مخاطبتهن بعبارات تحمل ايحاءات جنسية خادشة للحياء في تصرف فاضح لا يمت لهذه المهنة الشريفة بأي صلة .
وفوق هذا وذاك يرفض المعني استقبال الحالات المستعجلة التي ترد الى المركز في حالة وجود بعض ضحاياه في مكتبه بحجة أن الحالة الموجودة لديه اكثر استعجال، فيما يحيل حالات اخرى غاية في الخطورة الى بعض مساعديه في احسن الاحوال .
وقد تزايدت حالات الشكوى والاستياء من معاملات المعني اللااخلاقية ،غير أن بعض عمال المركز المذكور يتدخل لتسوية آثار تلك المشاكل حتى لايفتضح امر الرجل ويتسرب فعله الى الجهات المعنية .
المصدر:تقدمي نت