اختتمت، مساء الثلاثاء، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان منارة المتوسط للشباب بالحسيمة، التي نظمتها جمعية ساكنة الأهالي للتنمية والتضامن، بتنظيم سهرة فنية متميزة أحيتها فرق موسيقية تنتمي لمدينة الحسيمة.
وأدت فرقة الفنان محمد المداني ومجموعة أفريك فيزيون والفنان نبيل أمواج، بالمناسبة، باقة من أروع وأشهر أغانيها التي تفاعل معها بحرارة الجمهور الحاضر الذي غصت به جنبات قاعة العروض بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة.
واستمتع الجمهور الحاضر الذي قدم من مدينة الحسيمة ونواحيها لمتابعة فقرات هذا الحدث الثقافي المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "الشباب طاقات وإبداع"، بهذه الأمسية الرائعة التي أحيتها فرق موسيقية بصمت على حضور متميز في عدة مهرجانات وطنية.
وتضمن برنامج المهرجان، المنظم بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) مجموعة من الانشطة الموازية من بينها دوري في كرة القدم المصغرة لفائدة الفئات الصغرى ومسابقات في الرسم التشكيلي، إلى جانب تنظيم مجموعة من الانشطة الترفيهية والإبداعية لتلاميذ وتلميذات.
كما عرفت النسخة الثالثة من المهرجان تكريم مجموعة من الوجوه التي تركت بصمتها في مجالات الرياضة والثقافة والفن والتربية والتكوين.
وأوضح رشيد أنبيكا، رئيس جمعية ساكنة الاهالي للتنمية والتضامن بالحسيمة، أن المهرجان يهدف إلى تطوير آفاق جديدة لدعم الفنانين والموسيقيين الشباب، وإبراز المواهب الفنية والإبداعات الشبابية بالمدينة.
وأكد،رئيس الجمعية على ضرورة تشجيع الطاقات المحلية في مجال الموسيقي، عبر منحها الفرصة للتعبير عن مواهبها والتعريف بإبداعاتها وتعزيز تبادل التجارب بين الفرق الشبابية المنتمية لمدينة الحسيمة والقادمة من خارج الإقليم