ينتقل فيروس "كورونا" وتتوسع رقعة انتشاره بشكل خاص في الأماكن المزدحمة بالناس، وبما أن الفيروس بات يشكل تحديا عالميا، فذلك يتطلب من الجميع سواء كانوا مواطنين أو مؤسسات أو منظمات، اتباع سلوكيات مسؤولة.
وبإمكان الجميع استغلال الوقت لاتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية للحماية من الفيروس والاستعداد لتفشي وباء معدٍ، ووفقاً لموقع "دويتشه فيله" فإنه يجب على الشخص والمؤسسات للحماية من الإصابة اتخاذ تدابير من أهمها:
1- الحفاظ على مسافة من الأشخاص المصابين، وتنظيف اليدين بانتظام، وتلافي المصافحة باليد والعناق، إلى جانب اتباع سلوكيات أخرى كالحرص على عدم لمس الأشياء العامة كأزرار المصاعد بالأصبع مباشرة.
2- تجنب أماكن الازدحام والتظاهرات الشعبية، وتلافي لمس الفم والعينين والأنف بالأصابع، واستخدام القفازات عند الضرورة واستبدال المناديل المستعملة عند العطس، واستخدام الكمامات.
وفي حال حصول موجة عدوى فمن المرجح أن تفرض الدولة بعض القيود، وأن يحصل نقص في مواد التموين، وعليه ينبغي الحرص على:
1- شراء مواد غذائية تكفي لأسابيع.
2- تحضير الأدوية اللازمة لمدة شهر.
3- تقديم المساعدة لأفراد المجموعة التي ينتمي إليها الشخص، لأنه كلما بذل الأشخاص الجهد وتعاونوا من أجل الاستعدادات، ارتفع الشعور التضامني بين الناس.
ويجب على المؤسسات وأرباب العمل اتباع الآتي:
1- إتاحة سبل العمل من المنزل، لا سيما للعمال المرضى والمعرضين للخطر.
2- إبعاد الموظفين الذين يحملون أعراض إصابة في الجهاز التنفسي فوراً عن باقي العاملين وإرسالهم إلى منازلهم.
3- الحرص على توفير التهوية الكافية داخل أماكن العمل وفي قاعات الاجتماعات.
4- تأمين وسائل نظافة اليدين مثل الصابون ووسائل التعقيم وتنظيف لوحة مفاتيح الحاسوب.
5- الموظفون الأصحاء الذين لديهم مصاب في العائلة يجب عليهم إشعار رب العمل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.