أعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى أن روسيا أرسلت "عدة مئات" من الجنود إلى أراضيها في اطار اتفاق تعاون ثنائي، بعد ثلاثة أيام من بدء هجوم شنته ثلاث مجموعات مسلحة وتعتبره السلطات "محاولة انقلاب"، قبل أقل من أسبوع على انتخابات رئاسية وتشريعية.
واتهمت الحكومة الرئيس الأسبق فرانسوا بوزيزيه الذي يقود المجموعات المتمردة بالإعداد "لمحاولة انقلاب" وبأنه "ينوي بشكل واضح السير مع رجاله" إلى بانغي، لكن حزبه نفى ذلك.
وبوزيزيه تولى السلطة في 2003 قبل الإطاحة به في 2013 من قبل تحالف المتمردين الذي أغرق البلاد في حرب أهلية. وقد أعلن نفسه مرشحا للانتخابات الرئاسية التي تجري مع الانتخابات التشريعية يوم الأحد المقبل ليصبح المنافس الرئيسي لرئيس الدولة.
لكن المحكمة الدستورية أبطلت ترشيحه مشيرة إلى أنه يخضع لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة التي تتهمه بدعم مجموعات مسلحة مسؤولة عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".