نواكشوط ـ وكالة العرب الإخبارية " خاص"
خصت جريدة la solie السينغالية الساحة الوطنية بمعظم صفحات عددها الأخير، حيث أجرت عدة مقابلات مع عدد من أعضاء الحكومة وكبار رجال الأعمال الوطنيين، وتم خلال عددها الأخير أهم الأحداث والقضايا التي تشغل الرأي العام الوطني في موريتانيا.
وكان من الملفت للإنتباه عدم تعليق الرأي العام ولا رواد التواصل الاجتماعي في المنصات الاعلامية عن هذه الخرجة الإعلامية الهامة.
وكان من أبرز ما حوت الصحيفة تصريح لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو تحدث فيه عن علاقته بولد الغزواني قائلا: إن علاقته بالرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني "علاقات طبيعية ومحترمة، علاقات مواطن بسيط مع رئيس جمهورية يعتبره ويقدره".
كما شمل العدد تصريحا هاما لرجل الأعمال الكبير محمد ولد انويكظ قال فيه : إن النظام المالي في موريتانيا، عانى جراء "التهاون في منح التراخيص المصرفية خلال العقد الماضي".
كما جاء في العدد تصريح لوزير الداخلية ووزير الدفاع.
وفي ذات السياق كتب المدون محمدن ولد عبد الله المقيم في دكار :هوامش على العدد الخاص من le soleil عن موريتانيا:
يتكون العدد من 32 صفحة ويحتوي على مقابلات مع وزراء :
الداخلية ، المالية ،الدفاع ، الطاقة، التهذيب، البيئة، الصيد والاقتصاد البحري ، التشغيل والشباب والرياضة ،
- السفير شيخنا ولد النني
- السفير مصطفى اندور
-مقابلات مع :
- المبعوث الأممي السابق احمدو ولد عبدالله
- مندوب تآزر :محمد محمود ول بوعسرية
- ابراهيم البكاي: مؤسسة المعارضة
كان حاميدو بابا : رئيس حزب سياسي
- حمود ولد امحمد : معادن موريتانيا
- رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو
- رجل الأعمال : محمد ول انويگظ
تقرير عن رجل الأعمال عبدالرحمن انچاي: مالك شركات Sagam, Elton, senbus
- محمد عبدالله ولد بليل عن المجتمع المدني
-تقرير عن الجالية السنغالية في نواكشوط
- تقرير عن نشاط فرع الحزب الحاكم Apr
- في انواكشوط
وذكر المدون أن الجريدة حصلت على إشهارات ستعود عليها بموارد مالية معتبرة منها :
اسنيم/ شركة الكهرباء/ معادن موريتانيا/
ول بوعماتو: طب العيون- GBM
ول نويگظ : BNM
اسلم ول تاج الدين : بنك التجارة والصناعة
عبدالرحمن انچاي: Senbus + Elton
ولم ينل حديث الجريدة عن موريتانيا الزخم الذي يستحقه محليا، فلم تذكر إلا أجزاء من تلك المقابلات التي أجرت الجريدة، في بعض وسائل الاعلام المحلية وخصوصا الخصوصية منها، وخاصة التي تتعلق بكبار رجال الدولة ووزراء في النظام، وكبار رجال الأعمال، رغم أنها تطرح جملة من التساؤلات، هل تجد من يفسرها، فلماذا اتجه كبار رجال الأعمال وبعض الوزراء في الحكومة للتصريح لهذه الوسيلة الاعلامية الأجنبية، عن بعض خصوصيات الوطن وعن حديث الساحة وأدق ما يسأل عنه الرأي العام ويشغله؟ هل أنه لم يعد في موريتانيا من وسائل الاعلام ما يلبي حاجة كبار المسؤولين؟ أم أنه تهربهم إلى الغربة له ما يبرره إقليميا وسياسيا؟ أم أن دوافع ربحية خالصة كانت خلف هذا التوجة من الجريدة المغمورة؟ للفت انتباه الرأي العام المحلي؟
