في بادرة لم يسبقها لها أي من وزراء الحكومات المتعاقبة أحاطت الوزيرة الناها بنت هارون و الشيخ سيديا نفسها بسور من الحرس الخاص في وقت يتسابق فيه نظراؤها من أطر و فاعلي و وجهاء أبي تلميت الالتحام بأنصارهم و كسب غيرهم تعبئة و حشدا لأجل إنجاح بعثة الحزب لولاية اترارة .
وأدخلت بعثة الحزب داخل سورها الأمني الذي ضربت على نفسها فكلفت بعض عناصره بمنع مجموعات سياسية وازنة و مواطنين و مناضلين أرادوا لقاء بعثة الحزب من ذلك مع أن مهمة البعثة هي الاحتكاك بالهيئات القاعدة و معرفة المشاكل و إيصال تقارير دقيقةبذلك لقيادة الحزب
بعض المستهجنين لسلوك الوزيرة عزاه لعامل صغر السن و انعدام الخبرة إذ أن عملا نشازا كهذا من شأنه التنفير من الحزب و دخيل على ما عرفت به أسرة أهل الشيخ سيديا من كرم و تواضع.
