كان ياما كان في سالف العصر والزمان .
بين اشجار التين والزيتون والرمان . تسكن أُم وَسِتُ بَنات . مِن أرقى العائِلات . لَطيفات جَميلات . تَجَمّعَ حِقدَهُنَ فقَتلوا الأخَ الوَحيد وَغَيبوا الرُفات . كَتَبوا ( الجِنس هُو السَبَب ) في شَهادَة الوَفاة . هكَذا قالَ البُغاة : القُضاة . جُنود الوُلاة .
جِراءُ أمريكا أهلُ الرَشَوات .
هُنَ آفات ثَلاثَة : العُروشُ والقُروشُ وَالشَهَوات .
خَطيئَة بَسيطَة وَذُنوب عابِرات . سالَ دَمُ المَظلوم في نَهرِ الفُرات . انه عَصرُ الزُناة . زَمنُ الجَريمَة والطُغاة . والدين الذي دخل عَلى ظُهور الدَبابات .
أي دين يستبيح الحُرُمات ؟
انهم عابِدوا عُزى وَلاة . جعلوا في الحواري حُدود فاصِلات . كِلابُ في السَيطرات . بَعدَ أن غابَ النَحاريرُ الكُماة .
الكُلُ يَموت !
في انفِجارِ العَبوات . أو الكواتم . المُفخَخات . الراجِمات . القاذِفات أو قَصف الطائِرات . وبَعدَ فَقَدَ المِئات تخرج علينا النائِبات اللواتي َيمشينَ مائِلات . يجري خلفهن حاملو الهُويَة . والرُتبةُ القَويَة .
عاهِرات عارِيات سائِبات . جاءوا بهن مِنَ الشَتات .
فان اشتركتم أم لم تشاركوا في الانتخابات هكَذا تَنتَهي القِصَة بَعدَ غَلق القَضيَة .
فَتَمَسكوا بِالصَلاة وَادعوا بِالثَبات وَتَعالوا نَمضي سَويَة وَنَحكي لِلطاهِرات . هذه الذكريات التي رَواها الرُواة .
وَدُروس مُفيدَة من هذهِ الحَياة
مَحمود الجاف