الولايات المتحدة تواصل الضغط دبلوماسيا على السعودية وتزيد تهميش ولي العهد محمد بن سلمان

ثلاثاء, 11/02/2021 - 12:01

قالت صحيفة New York Times الأمريكية إن الولايات المتحدة تواصل الضغط دبلوماسية على السعودية وتزيد تهميش ولي العهد محمد بن سلمان وجعله شخصا منبوذا.

وذكرت الصحيفة إن إدارة الرئيس جو بايدن لم ترسل سوى نائب وزير التجارة إلى المؤتمر السعودي للاستثمار، مما يشير إلى استمرار توتر العلاقات بين البلدين، واستمرار واشنطن بالضغط الدبلوماسي على الرياض.

نزل أثرياء وأقوياء العالم المالي إلى فندق ريتز كارلتون في الرياض الأسبوع الماضي لحضور مؤتمر الاستثمار السنوي في المملكة العربية السعودية، وهو تذكير بأنه حتى في خضم السياسات المتغيرة والضغوط الدبلوماسية والقيود المفروضة على الأوبئة، فإن المال هو نقطة جذب مؤكدة.

تعانق المديرون التنفيذيون وصدموا بقبضة اليد في بهو الفندق، حيث قام ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان، قبل أربع سنوات، بحبس المئات من النخب في بلاده في حملة لمكافحة الفساد. وشربوا القهوة والمياه المعدنية في مقاهي الفندق.

تكدسوا في سلسلة من سيارات السيدان السوداء لتناول العشاء مع العملاء والزملاء في جميع أنحاء الرياض. حتى أنهم قاموا بمحادثة مرحة في عيادة ريتز المؤقتة، حيث امتد طابور اختبارات كوفيد-19 المطلوبة للعودة إلى بلدان أخرى في بعض الأحيان إلى ساعة أو أكثر.

ولكن السياسة العالمية كانت تمر في بعض الأحيان.

وفي محادثات هامشية، تحدث بعض قادة الأعمال الأمريكيين في همسات مرحلية عن تخدير وتقطيع أوصال الصحفي المنشق جمال خاشقجي في عام 2018 – وهي عملية قتل خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن ولي العهد وافق عليها، والمعروف بالأحرف الأولى من اسمه، محمد بن سلمان.

سار ستيفن منوشين، وزير الخزانة في عهد الرئيس دونالد ج. ترامب، في القاعات بين دردشة على جانب النار مع وزير المالية البحريني وسلسلة من الاجتماعات.

وأعرب المدير التنفيذي للأسهم الخاصة ستيفن شوارزمان، وهو مستشار مخلص للسيد ترامب حتى وقت متأخر من رئاسته،عن أسفه لتشويه سمعة شركات الوقود الأحفوري من المؤتمر. وأشاد المدير التنفيذي للمواد الكيميائية أندرو ليفيريس، الذي كان مستشارا للسيد ترامب في مجال التصنيع، بخطط التوسع الاقتصادي للمملكة العربية السعودية على هامش الاجتماع.

وكان الضيوف المنتسبين إلى إدارة بايدن، التي تبنت موقفا أكثر برودة تجاه السعوديين من السيد ترامب، أقل بكثير. ولم تحضر وزيرة الخزانة جانيت يلين. كما لم يفعل مسؤولون من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية. والمسؤول الوحيد عن بايدن الذي تحدث في المؤتمر هو دون غريفز، نائب وزير التجارة.

والتقى السيد غريفز على انفراد بوزير التجارة السعودي وشارك في حلقة نقاش استغرقت خمسة عشر دقيقة حول موضوع التجارة العالمية. وقد تم نقله من قبل مجموعة من المساعدين مباشرة بعد ذلك ورفض الإجابة على أسئلة حول الحدث.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف