يلاحظ كل متابع للشأن السودانى حالة الهياج العميق الذى دحلت فيه قوى الحرية والتغيير أ عقب قرارات 25 أكتوبر التى أصدرها القائد العام للحيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان والتى قضت بحل الحكومة وحل مجلس السيادة وتجميد عمل لحنة إزالة التمكين وحل لجان التسيير وتجميد بعض المواد بالوثيقة الدستورية وكان لتلك القرارات مايبررها مثل الفشل فى إدارة معاش الناس وعدم كبح جماح لجنة إزالة التمكين التى شردت الكثير من موظفى القطاع العام بحجة أنهم من عضوية المؤتمر الوظنى بالإضافة مصادرتها لأموال وممتلكات الكثير من منسوبى المؤتمر الوظنى يدون أحكام من القضاء وأيضاً تسيظرت أربعة أحزاب فقظ من الحرية والتغيير على المشهد و أقصت بقية المكون بل ناصبتهم العداء حتى أصبحت الحرية والتغيير مجموعتين وأصببحت الكراهية سيدة الموقف لذا جاءت هذه القرارات وظلت الحرية والتغيير أ أو قحت أ تطالب بعودة الدكتور عبدالله حمدوك وظلت تقول أن الدكتور حمدوك مطلب شعبى وأن الدكتور له قبول محلى وأقليمى ودولى وعندما توصل البرهان وحمدوك إلى إتفاق سياسى فى 21نوفمبر 2021م قضى بقيام حكومة من الكفاءات المستقلين وليس عودة حكومة قحت أ أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وكالوا التهم لحمدوك وكان الهباج فى أعلى مراتبه فى هذه المرة ! السؤال إلى متى هذا السجال المميت وماذنب تلاميذ مدارسنا فى تعظيل الدراسة لهم بسبب مسيراتكم ومواكبكم مذه ؟ دعوا الرجل يمضى فى طريقه فالمحافظة على يقاء الدولة أهم من الطموحات الشخصية والحزبية والله أسأله أن يحفظ بلادنا من كل سوء إنه ولى ذلك والقادر
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى