
العم صالح رزق الله تية هو والد زوجتى إنتصار تعرفت يه فى اليوم الذى تقدمت إليه فيه خاطباً لها قبل عام ونصف من الآن فكان نعم النسيب بل أصبحت أحس أنه أب لى أكثر من كونه نسيب وبعد موافقته هو وأسرته على زواجى من إبنته ذكرت له ماإدخرته لزواجى من إبنته فقال لى يالحرف الواحد ( ياولدى جيب العندك و إذا قصرنا معاك قل لينا قصرتو ) وقد صدق الرجل وعده وقبل ثلاثة أشهر من وفاته طلب منى بطريقة راقية أن ننتقل أنا و بنته للسكن معهم فى منزله وذلك لحوجته هو لها لأنه مريض ويحتاج لرعايتها له و يالإضافة إلى أن والدتها أيضاً تحتاج إلى رعاية بسبب كبر سنها ومرضها وبالفعل إنتقلنا إلى منزله فكان نعم النسيب ومع إشتداد المرض لنسيبى أصبح المنزل ضيق على سعته بالضوف والأهل والجيران فالرجل كان له حضور واضح عند أهله فقد كان أمين مال جمعيتهم الخيرية وقائدهم فى الصلحوإصلاح ذات البين وفى تزويج يناتهم و أولادهم وفى مساعدة المحتاج وكان يقدم الأكفان لأهل الموتى من داخل الحى ومن خارجه كما كان أمين مال مسجد الشيخة فاطمة حسن شعيب بحى الرابعة بكوستى .
لقد رحل العم صالح عن دنيانا يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021م والتعزية لأسرته الصغيرة والكبيرة والممتدة ولأهل الحى ومعارفه وتغمده الله بواسع رحمته إنه ولى ذلك والقادر
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى
