يتعرض بعض المسافرين لمسافات طويلة إلى خطر الإصابة بحالة صحية، تعرف باسم DVT، أي تجلط الأوردة العميقة. وقد ينفصل جزء من الجلطة وينتقل إلى الرئتين، ما يؤدي إلى انسداد مفاجئ للشرايين في الرئة.
وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، عبر موقعها الرسمي، أن هذه الحالات ربما تكون نادرة الحدوث، لكنها قد تكون قاتلة. لذلك، من المهم أن نفهم أسبابها، والخطوات التي يجب اتخاذها للحؤول دون وقوعها.
مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة
معظم الأشخاص عرضًة للإصابة بجلطات الأوردة العميقة. لكن الخطر يتزايد إن كنت تسافر لفترة طويلة، مثل القيام برحلة دولية.
ويمكن أن تكون الإصابة ناتجة عن الجلوس لفترة طويلة، ما قد يؤدي إلى حدوث ضرر، وإبطاء في تدفق الدم في أوردة ساقيك.
وغالبًا ما تحدث هذه المخاطر المتزايدة عند السفر الجوي، حيث تجلس في مساحة صغيرة، ويصعب عليك النهوض والتحرك. لكن يمكن أن يصاب الأشخاص أيضًا بهذا النوع من الجلطات في الأوردة العميقة عند السفر بالحافلة، أو القطار، أو السيارة.
ويعاني معظم الأشخاص من عوامل أخرى تزيد من فرصة إصابتهم بجلطات الأوردة العميقة المرتبطة بالسفر.. ما هي؟
جلطة دموية سابقة
تاريخ عائلي للإصابة بجلطات الدم
اضطرابات تخثّر الدم
الجراحة الحديثة، أو الاستشفاء، أو الإصابة
استخدام وسائل منع الحمل المحتوية على هرمون الإستروجين، أو العلاج بالهرمونات البديلة
الحمل الحديث
تقدم العمر (يزيد الخطر مع تقدم العمر)
البدانة المفرطة
السرطان النشط (أو الخضوع للعلاج الكيميائي)
أمراض خطيرة أخرى، بينها قصور القلب الاحتقاني أو مرض التهاب الأمعاء
الحركة المحدودة
الأعراض
من المفيد معرفة الأعراض حتى تعرف إذا كنت تتعرض لجلطات الأوردة العميقة أو الانصمام الرئوي.
أعراض جلطات الأوردة العميقة
تورم أو ألم في الطرف المصاب، وعادة ما يكون في الساق
ألم لا يمكن وصفه
جلد أحمر ودافئ عند لمسه
أعراض الانصمام الرئوي
صعوبة في التنفس
ضربات قلب سريعة أكثر من المعتاد
ألم في الصدر، ويزداد سوءًا عند السعال أو التنفس بعمق
سعال الدم
انخفاض شديد بضغط الدم، أو الشعور بالدوار، أو الإغماء
منع الإصابة بجلطات الأوردة العميقة
يمكن لأي شخص يسافر لأكثر من 4 ساعات عن طريق الجو أو السيارة أو الحافلة أن يكون عرضة لخطر الإصابة بجلطات الدم، بحسب ما أوضحته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.