تفيد الأنباء الوادرة من موريتانيا أن عمليات انتشال جثث ضحايا “اصبيبرات” أشرفت على النهاية ولم يبق سوى جثت المرحوم سيد أحمد ولد هليب.
وبحسب معلومات متواترة أكدت بأن عملية الانقاذ والانتشال توقفت منذ ساعات ومنعت السلطات الإدارية من مواصلة العمل دون أن تعطي أي تجاوب للمنقبين المصرين على إخراج ولد أهليب من تحت الانقاض.
وأبدى المستخدمون الأوائل لمجهر “أصبيبرات” مخاوفهم من أن تكون السلطات الإدارية لولاية داخلت نواذيبو تسعى لانتزاعه ومنحه لآخرين حسب الجهة التي أوردت الخبر.
وناشد المستخدمون الأوائل لمجهر “اصبيبرات” رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري لينصفهم ولا يقبل أن تنتزع منهم أرضا كانوا أول من اكتشفها وأنفق الأموال الطائلة من أجلها وراح إبناؤهم ضحيتها مبرزين بأنهم أحق بها وأهلها.
وطالب أصحاب “اصبيبرات” الأوائل من رئيس الجمهورية والحكومة ومدير شركة معادن موريتانيا تنحية كل الخطوط المستحدثة المعروفة في ساحات التنقيب “بتعركيب” لترك مساحات الائتمان وأماكن لوضع التربة المستخرجة من الآبار بعيدة من أماكن العمل.
ياتي ذلك في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المنقبين مطالبة بإخراج سيد أحمد ولد هليب من تحت الأنقاض راجين من السلطات المعنية مواصلة العمل لإخراجه لذويه وأهله ليدفنوه كما فعل بالضحايا الآخرين.
