هيهات…
للطوافٌ حول جنبات المحطات مابين غرسٌ أنتظر ثماره وقطف شوك نغزت دبابيسه كل أحاسيسي ..
قدست صوراً كان ظاهرها زاهيا وتخفي خلفها رموز أوقعتني بدهاليز مظلمة ..
رأت عيني طموحاً حسبته قريباً ..
كنت ألهث خلفه وتبين لي إنه السراب ألذي عشته على إنه الحقيقة .. .
تعاليت على نفسي كي اجاري خداعها وأنظر بعين الخجول من أن أكتشف ذاتي ..
حتى شامتي دبَّ ألأنين في نفسه من شدة ألمي .. تصبرت على عض ألجوارح ثم فقدت صوابي ولجأت إلى من إشتراني بحنان خادع عشت بين ثناياه ... مالبثت أن إستفقت من غفلتي إلا إنني وجدت جروح ماضيّ تداوي جديدها ...
نال مني زمني ألذي عايشته بهواه ..
بدأت الهث خلف أكاذيب إستباحت كل مفردات محطاتي..
حاولت ألهروب من عالم فرضته .. لكن دون جدوى ..
شارفت على محطة جديدة من ألهروب إلى ألأمام وكلما تقدمت خطوة زادتني ألم ..
فقدت إحساسي بنفسي .. إنوثتي ولت وعاب عليها زمانها ..
توازني أصبح يتمايل مابين ريح عاصفة وإعصار هادر ..
حتى الامواج رفضت أن تقذفني بعد أن هدأت ..
تراني في أعماق بحور نفسي .. واذا بي اتنقل بين محطات فرضت علي ..
هند شوكت الشمري