حساسية الغبار هي تفاعل تحسسي تجاه حشرات صغيرة تعيش عادة في الغبار المنزلي أو من الجو وقد تشمل علامات حساسية عثة الغبار الأعراض الشائعة لحمى القش، مثل العطس وسيلان الأنف وتظهر على الكثير من الأشخاص المصابين بحساسية عثة الغبار أيضًا علامات الربو، مثل الأزيز وصعوبة التنفس.
هل الحساسية تسبب ضيق التنفس؟
نعم من الممكن أن تسبب الحساسية أعراض كثيرة مثل ضيق في التنفس أو صعوبة فيه إذ إنّ جهاز المناعة المسؤول عن الدفاع عن الجسم ضد الميكروبات والأجسام الضارة سيتعامل مع مسبب التحسس كجسم غريب ضار يجب إخراجه من الجسم ومحاربته،وقد يُسبب ذلك مشاكل عدة في الجسم من بينها تهييج الممرات الهوائية، ولعل هذا ما يُفسر سبب تسبب الحساسية بضيق التنفس في كثير من الأحيان، وقد يصاحب ضيق التنفس أعراض أخرى مثل ضيق في الحلق،السعال، أو العطاس، أو سيلان الأنف، تدميع العيون، الطفح الجلدي أو الشرية، التقيؤ، صعوبة في البلع أو انتفاخ في اللسان، الإرهاق العام، الشعور بالدوخة.
إليكم 5 نصائح للوقاية من حساسية الغبار:
-للوقاية من حساسية الغبار تجنب زيارة الأماكن المليئة بالأتربة
حاول تجنب التعرض للأتربة بأكبر قدر ممكن، فعلى سبيل المثال تجنب الاقتراب من الأرفف وأسفل الأثاث والكبائن القديمة والخزانات التي لم تفتح منذ فترة طويلة. واحرص دائماً على وجود تهوية جيدة للأماكن التي تتواجد بها.
-للوقاية من حساسية الغبار التخلص من السجادات الأرضية
فهي تعد بمثابة بيئة جيدة لتكوم الأتربة وتكونها في حالة عدم الاهتمام بتنظيفها بالمكنسة الكهربائية يومياً، وفي حالة عدم قدرتك على فعل ذلك، فإنه ينصح بالتخلص منها، فبدونها لن يتكوم هذا الكم الهائل من الأتربة داخل المنزل.
-للوقاية من حساسية الغبار تجنب استخدام الستائر الكثيفة
فهي تعد كذلك بيئة مناسبة لاجتذاب الأتربة والتقاطها، ولهذا ينصح باستخدامات الستائر الخفيفة والتي لا تستخدم الأقمشة الكثيفة كالقطيفة والجوخ، أما في حالة رغبتك في الإبقاء عليها فينصح بتنظيفها دورياً.
-للوقاية من حساسية الغبار يجب الاهتمام بتنظيف أركان المنزل
يجب الاهتمام بتنظيف أركان المنزل خاصة الأماكن التي تجتمع فيها الأتربة كالأرفف والستائر وأسفل الأثاث، وينصح عند التنظيف عدم استخدام الريش، وإنما المكنسة الهوائية أو الفلتر للحفاظ على بيئة المنزل نقية من الأتربة، ولهذا ينصح باستخدام فلتر "HEPA" والذي سيساعد في شفط الأتربة دون بعثرتها ونثرها في الجو بالإضافة إلى أنه غير مكلف وسهل الحمل للتنقل به من مكان لآخر في المنزل.
-للوقاية من حساسية الغبار يجب الاعتناء بتنظيف ملاءات السرير
فغسل الملاءات وتغييرها بصفة دورية يقي من تكوم الأتربة التي تتكدس عليها مما يجعلها تتعلق بملابسك وتشعر بالكثير من الضيق أثناء نومك، وتجنب استخدام الكثير من المواد الكيميائية لتنعيم الأقمشة، فكما هو معروف هذه المواد الكيميائية تزيد من حدة الحساسية تجاه الأتربة، ولهذا ينصح باستخدام الخل كبديل طبيعي له القدرة على تنعيم الأقمشة، كما يجب الحرص على استخدام المياه الساخنة في تنظيف الأقمشة لأنها تساعد في قتل البكتيريا والأتربة التي من شأنها أن تضر بك وتؤثر على مدى خطورة الحساسية التي تعانيها.
-خطوات بسيطة للتخفيف من حدة الغبار:
-في حالة تعرض العينين للأتربة واهتياجها، ينصح بغسلهما بالمياه الفاترة لأن ذلك سيقلل من حدة الشعور بالاهتياج نتيجة للتعرض للأتربة سريعاً.
-استخدم قطعة من القماش المبللة بالمياه الدافئة في حالة احتقان الأنف نتيجة للتعرض للأتربة، وقربها من أنفك واستنشق نفساً عميقاً، حاول إبقائها على وجهك لعدة دقائق وأنت تقوم بذلك، فإنه سيساعد في تقليل حدة هذا الاحتقان بالتخلص من الأتربة التي علقت بالأنف.
-اعتن بتنظيف الجسم والشعر خاصة بعد العودة من يوم عمل طويل خارج المنزل، ففي كثير من الأحيان تعلق الأتربة بالشعر والجسم مما يجعلك تشعر بعدم الراحة وزيادة حدة أعراض الحساسية.
-احرص على استخدام مضادات الهيستامين تحت إشراف الطبيب.
-طريقة منع الغبار من الدخول للمنزل:
-تركيب إطار من السلك على النوافذ، مع الحرص على تنظيف هذا السلك، أسبوعيًّا.
-تُستبدل بالشبابيك الخشب القديمة أخرى جديدة ذات خاصيَّة الإغلاق المحكم في مُقابل الأتربة، مع الحفاظ على دخول ضوء الشمس للمنزل.
-يُضاف لاصق اسفنجي إلى حواف النوافذ. يباع هذا اللاصق على شكل "رول" مبطن بالإسفنج، ويعمل على سدّ الثغرات الدقيقة التي تقع بين أجزاء النوافذ التي عادة ما تسمح للأتربة بالدخول للمنزل.
-تُركَّب ستائر خفيفة على النوافذ وأبواب الشرفات، ما يسمح للضوء والهواء بالمرور بكل سهولة، ولكنه يتصدَّى للغبار الخارجي.
-تُركَّب مظلّة على الشرفات.
-يجب تجنّب رصف الطاولات والأرفف بألواح زجاج، وذلك لأنها أسرع كشفًا للغبار.
-يُنظّف الغبار بشكل دائم، مع استخدام المكنسة الكهربائية بدل مكنسة القشّ.
-إغلاق الشبابيك والنوافذ، خلال موجات الغبار، مع وضع فوط مبللة على حواف الأبواب والنوافذ لتلتقط الغبار الذي يحمله الهواء.
-إبعاد الأثاث المنزلي عن الشرفة خلال موجات الغبار.