تمكن أبناء القبائل العربية بمساندة الجيش العربي السوري من طرد عدة أرتال عسكرية للجيش الأمريكي في أرياف محافظة الحسكة شرقي سوريا ضمن دائرة الرفض الشعبي لتواجدهم على أراضيهم واستمرارهم في نهب خيرات وثرواتهم وطنهم سوريا من نفط وثروات معدنية وسرقة محاصيل زراعية....الخ من ممارسات السرقة والنهب والتي تمارسها ايضا الجمهورية التركية الطورانية في الشمال السوري المحتل منهم كذلك.
وأصدرت مجموعة منطقة شيوخ ووجهاء القبائل العربية في منطقة الجزيرة السورية بياناً إلى الرأي العام العالمي تتهم فيه الولايات المتحدة الأمريكية بالاستمرار بسرقة ثروات الشعب السوري ومحاولة تقسيم الجغرافيا السورية حسب أهوائها وأطماعها الاستعمارية.
ونحن اذ نصدر بيان استنكار ورفض للاحتلال الأمريكي الاجنبي لأراضي في الجمهورية العربية السورية الذي هو احتلال غير شرعي ومخالف لكل القوانين والتشريعات الدولية ونحن ندعم الجمهورية العربية السورية في جهودها في التحرير وتخليص اراضيها من الاحتلال الاجنبي في كل مناطقها .
نحن نطالب جامعة الدول العربية بأن تتحمل مسئولياتها في الدفاع ونصرة بلد عربي يتعرض لتدخلات عسكرية اجنبية مباشرة بعد استمرار فشل توظيف جماعات مسلحة والتي لا تزال تحظى في دعم حلف الناتو والصهاينة وان اختلفت مسمياتها الوظيفية على ارض جمهورية العربية السورية القلعة الصامدة امام هذا التدخل العسكري الخارجي.
ونحن نستغرب الصمت وسكوت الامم المتحدة على خرق ميثاقها وعدم احترام قوانينها ومن كانوا ينتقدون ألمانيا النازية الهتلرية هم من يمارسون تصرفاته ويحتلون البلدان المستقلة الاعضاء في الامم المتحدة وهذا النفاق مستمر كذلك مع الاتحاد الأوروبي الذي عنده حقوق الإنسان ك "قميص عثمان" يرفعونه عند الحاجة المصلحية بعيدا عن الالتزام الاخلاقي والمبدئية.
نحن نعلن دعمنا للجمهورية العربية السورية وشعبها الحر الابي وهو يعيش معركة المصير العربي ومعركة كشف نفاق هكذا عالم طاغوتي ربوي مصلحي والذي هو في طريقه الى التراجع والسقوط مع دخول الكرة الارضية الى عالم التعدد القطبي الامبراطوري والذي كانت ولا زالت سوريا قلعة الصمود العربية احد مواقع انتقالها والذي ستكون شاهدة على سقوط وتدمر هجمات مغول الطاغوت الربوي المالي العالمي ومطرقته العسكرية الممثلة في حلف الناتو والصهاينة على أبواب سوريا الدولة والمجتمع والجيش.
عاش الاسلام الصانع للعدالة
عاشت الامة العربية
الثامن عشر من نوفمبر العام الفان واثنان وعشرين
18/11/2022
د.عادل رضا