الإتفاق الإطارى الذى وقعه المكون العسكرى مع قوى الحرية والتغيير المركزية وبعض القوى الاخرى فى الخامس من شهر ديسمبر الحالى وجد معارضة واسعة من قطاعات كبيرة من الشعب السودانى لان للحرية والتغيير تجربة سابقة فى الحكم قادت البلاد إلى حافة الهاوية من زيادة للضائقة الإقتصادية و المعيشية على المواطن وتمدد غياب الامن إلى جميع أنحاء البلاد وزيادة وتيرة العنصرية والفصل من الخدمة العامة بسبب الإنتماء للمؤتمر الوطنى والإقصاء من المناصب القيادية بنفس الحجة ومصادرة الاموال وغيرها دون سند قضائى وقائمة الفشل لهذه القوى تطول ورغم ذلك ظلوا يرددون دون حياء أنهم ممثلو الشعب السودانى وان المجتمع الدولى معهم وحتى يرتاح الشعب السودانى منهم اتمنى ان تبارك كل القوى المعارضة لهذه التسوية السياسية الإتفاق الإطارى وما يليه من تشكيل حكومة وغيره ويروا ثمار حكمهم المعروفة سلفاً ؟! وبعدها تقول هذه القوى المعارضة ومن خلفها جموع الشعب السودانى الصامتة كلمتها والإنتظار لن يطول بإذن الله ونرتاح من فرية تمثيلهم للشعب السودانى .
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس بكوستى