وكالة العرب .. عبد المجيد رشيدي أشرف كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى، والسيد جوناثان هاروش، الرئيس المدير العام لمجموعة Nation Sportive، والسيد معاد الجامعي، والي جهة الشرق، أمس الاثنين 12 دجنبر 2022 بوجدة، على مراسيم افتتاح أول منتزه ترفيهي للشباب والأطفال "سيتي بارك"، على مساحة تقدر ب 5 هكتارات.
"سيتي بارك"، هو جيل جديد من المساحات متعددة التخصصات كجزء من شراكة بين القطاعين العام والخاص بوجدة، بالإضافة إلى البنية التحتية الرياضية البسيطة، فإن "سيتي بارك" هي مساحة تم إنشاؤها من قبل الوجديين ولأجلهم، كما أنها تجربة فريدة من نوعها وغير مسبوقة ستشكل بالتأكيد قفزة في المشهد الرياضي المغربي وتعطي دفعة جديدة لقطاع اللياقة البدنية والرياضة بالمغرب.
السيد "جوناثان هاروش"، الرئيس المدير العام لمجموعة Nation Sportive : "قال إن هذا الحدث الرياضي سابقة من نوعها في المغرب، وأول شراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال اللياقة والرياضة رأت النور بشكل رسمي بمدينة وجدة إنه "ابتكار اجتماعي، رياضي وتضامني حقيقي".
هذه التجربة جاءت في المقام الأول استجابة لدعوة جلالة الملك محمد السادس، على عدة مستويات، أولا من خلال إضفاء الطابع الديمقراطي على ممارسة الرياضة للجميع، وأيضا من خلال تعزيز دينامية الاستثمار من خلال مشاركة القطاع الخاص عبر الشراكات بين هذين القطاعين.
وأضاف السيد "جوناثان هاروش"، الرئيس المدير العام لمجموعة Nation Sportive، قائلا: "هذا المشروع هو مختبر وطني، يثبت بالدليل أنه يعمل طالما أن الذكاء الجماعي والشعور بالمصلحة العامة عاملين حاضرين"، مضيفا أنه نموذج يمكن تكراره بمجرد تشغيله بجميع أنحاء المملكة، مما يوفر للمناطق النائية الإمكانية في الوصول إلى بنية تحتية رياضية متكاملة، ممكن أن تشمل 12 جهة بالمملكة، سيكون بمقدورنا القيام بذلك، وأن نضع 1500000 مغربي في الرياضة، وأوضح جوناثان هاروش، أن بلدنا تزخر بالإمكانات لا تحتاج فقط إلى استغلالها من خلال منحها الوسائل للوصول إلى المرافق الرياضية التي غالبا ما تكون موجودة ولكنها ليست في حالة يمكن استغلالها بشكل آمن".
إن افتتاح هذا المنتزه هو فرصة للوجديين من خلال تنوع برامج "سيتي بارك"، وتوفر أحدث جيل من معداتها، وكذلك المساحات التي سيتم اقتراحها هناك، ويؤكد جوناثان هاروش قائلا : "هذه المبادرة هي أيضًا وسيلة للتنشئة الاجتماعية لأنها تتيح للسكان فرصة اللقاء والالتقاء والتحدث مع بعضهم البعض، وبالطبع ممارسة الرياضة"، لذلك كان هذا الافتتاح فرصة لعرض خصوصيات المنتزه وتنوع برامجه الرياضية، وأحدث معدات الجيل الجديد، وأيضا مساحات الترميم التي سيتم اقتراحها هناك.
ليس ذلك فحسب، بل تم تسليط الضوء أيضا على تفاصيل النموذج الاقتصادي غير المسبوق بالمغرب لمثل هذا القطاع وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي على المدينة وساكنتها، لأنه دعونا نتذكر بالإضافة إلى توفير منطقة ترفيهية لسكان وجدة، فإن "سيتي بارك"، ستوفر فرص عمل وستعزز اقتصاد المدينة.
وأضاف جوناثان هاروش قائلا: "الفخر الآخر هو أن هذا المركب الترفيهي سيكون متاحا مجانا للأطفال الذين هم في المدرسة خلال ساعات الدروة للتعرف على التخصصات المختلفة، وبالتالي سنعمل على مواكبة خارطة طريق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبفضل هذا المشروع، يضيف جوناثان هاروش، ستتألق مدينة وجدة من جديد، من خلال الرياضة الأكثر جماهيرية، كقاعدة للتنقيب عن المواهب من خلال تخصصات مثل كرة القدم، والسباحة، والتنس، وكرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وهي تخصصات ستدخل الفرحة على ساكنة المدينة، كما هو الحال في أماكن أخرى، في مدن أخرى في المغرب.
بالإضافة إلى ذلك، لن يكون نشر هذا المشروع الضخم ممكنا بدون تحسين المساحات الرياضية المتاحة بالفعل، وهكذا، بنفس الطريقة مثل زملائها، ستشارك مجموعة Nation Sportive، في جميع أشكال التعبير عن الاهتمام أو الدعوات العامة، ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأماكن العامة، مع الالتزام بالطبع بتخصيص المعدات بشكل نهائي للسلطات المحلية، لحجز جزء من الوصول في المجموع مجانا للشباب في وضع مالي صعب، كذلك خلق فرص عمل على المستوى المحلي ودفع الرسوم التي تحددها اللجان المختصة للسلطات .
"سيتي بارك" وجدة، هو مشروع بشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقدر مساحته ب: 55000 م2 ، أما بالنسبة للأنشطة التي يظمها "سيتي بارك" ، فهي: كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وفضاء فنون الدفاع عن النفس والمدارس ...
- أكثر من 1500 متر للياقة البدنية الفاخرة من خلال علامة MOOV
- مساحة نسائية 100٪ ، كما يضم المشروع سينما تحتوي على 200 مقعد، ومطعم به 1000 مقعد.
- استثمار مجلس الجماعة 80 مليون درهم
- استثمار مجموعة Nation Sportive "سيتي كلوب" 25 مليون درهم
"سيتي بارك" وجدة، حضر مراسيم تدشينه أيضا، محمد عزاوي رئيس مجلس جماعة وجدة، والسلطات المنتخبة وممثلي مختلف السلطات بالمدينة.