قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الأحد، إن عام 2023 سيكون سنة تحرير البلاد من حركة الشباب الإرهابية.
وأضاف الرئيس الصومالي، في خطاب شعبي، إن العام الجديد 2023 سيكون كذلك عاما لتقديم الخدمات واستكمال دستور البلاد.
وتحدث الرئيس الصومالي، في كلمته، عن الوضع الأمني في البلاد والعمليات الجارية منذ شهور ضد تنظيم الشباب الإرهابي.
وقال شيخ محمود إن حكومته تهدف إلى تولي مسؤولية الأمن في البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث من المقرر أن تغادر قوات الاتحاد الأفريقي البلاد.
وأكد أنه:"يسعى إلى تعزيز الاستقرار السياسي وسيادة وإجراء مصالحة سياسية واجتماعية بالبلاد".
وذكر بأن مؤسسات الدولة الصومالية تعمل على طرح رؤية 2060 في ذكرى مئوية استقلال البلاد، وأنه "سيعمل على إعادة الانتخابات إلى الشعب لاختيار ممثليه".
وفيما يخص القضايا الاقتصادية، قال إن الصومال "سيستكمل عملية الإعفاء من الديون منتصف العام الجاري".
كما قال الرئيس الصومالي إن بلاده ستنضم إلى السوق التجاري لمجموعة شرق أفريقيا هذا العام ، وأنها مهتمة أيضًا بأن "تكون جزءًا من السوق الأمريكية والأفريقية للمنتجات الأفريقية المعفاة من الضرائب".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الصومال أولى خسائر تنظيم الشباب الإرهابي في أول أيام عام 2023،باستعاد الجيش الصومالي، مدينة استراتيجية في محافظة غلغدود وسط الصومال.
ونقل إعلام حكومي صومالي عن الجنرال عبدالله علي، القائد الميداني، قوله إن القوات المشتركة سيطرت على مدينة "مسغواي" من قبضة حركة الشباب الإرهابية بعد معارك عنيفة.