يتسائل العديد من المراقبين للشأن السياسي في موريتانيا عن موعد اقالة الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية د.مولاي ولد محمد لغطف وذلك بعد تدهور شعبيته في الحوض الشرقي وعزوف المواطنين عنه
وكانت وكالة العرب قد حصلت في وقت سابق على صور وفيديوهات تظهر قيام ولد محمد لغظف بإغلاق منزله عليه في وجه المواطنين الضعفاء والداعمي رئيس الجمهورية خلال زيارة الرئيس للمدينة والذي كان من المنتظر ان يكون ولد محمد لغظف له دور كبير في انجاح تلك الزيارة
وجاءت تلك الخطوة مفاجئة لساكنة مدينة النعمة الذين كانو يكنون احتراما شديدا للرجل الذي كان بالأمس القريب القوي سياسيا
ولم يستبعد مراقبون إقالة الوزير واستبداله بشخصية سياسية وازنة من الحوض الشرقي يمكن أن يعول عليها في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد تدهور شعبية ولد محمد لغظف وعزوف المواطنين عنه
ليبقى السؤال المطروح: هل تتسبب زيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي في إقالة ولد محمد لغظف من منصبه؟؟
وكالة العرب بصدد نشر تقارير وفيديوهات ومقابلات عن أسباب فشل وتدهور شعبية الرجل في موريتانيا عموما
تجدر الاشارة الى ان وكالة العرب حصلت على صور من قيام ولد محمد لغظف بجلب حراس خاصين من العاصمة نواكشوط للحراسة وطرد المواطنين الضعفاء كما ستشاهدون في الصور

