كشف إجتماع لبعثة حزب الإنصاف بمدينة أطار برئاسة نائب رئيس الحزب محمد يحي ولد حرمه، المكلفة بتحضر زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، عن بوادر فشل غير مسبوق في عمليات التعبئة والتحسيس لإنجاح زيارة رئيس الجمهورية وذلك بسبب غياب التنسيق بين الفاعلين السياسيين والأطر و رجال الأعمال في ولاية آدرار، و توحيد الجهود المشتركة لإنجاح الزيارة.
ولم يحضر الإجتماع الذي دعا له ولد حرمه في مقر الحزب بأطار أكثر من 20 شخصا، من بينهم رئيس المجلس الجهوي محمد ولد أشريف، والأمين العام لوزارة الشؤون الإجتماعية أحمدو ولد أخطيرة، و عمدة بلدية تبارت بنواكشوط، و مدير المكتب الوطني للسياحة، وبعض مناضلي ومناضلات الحزب.
و لم تحضر وزيرة الشؤون الإجتماعية الإجتماع، ولم تُمثل فيه من طرف أي من جماعتها السياسية
و لم يحضره رجل الأعمال والفاعل السياسي أحمد ولد أشويخ و لا أي من الفاعلين السياسيين، اللذين يمتلكون شعبية يشار إليها، يمكن أن تساهم في إنجاح الزيارة، مما يكشف عمق الخلافات بين الفاعلين السياسيين والأطر، وعدم إلتزاماتهم الحزبية.
ويرى مراقبون للشأن السياسي المحلي في ولاية آدرار، أن غياب الإنسجام والتواصل بين الفاعلين والقاعدة، سيؤثر بشكل كبير على نجاح زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مما يتطلب حشد موارد كبيرة لإنجاحها، وهو ما لم تظهر نتائجه على أرض الواقع من خلال بناء المقرات، ورفع اللافتتات المرحبة بزيارة الرئيس وصوره، قبل يوم واحد على زيارة الرئيس للمدينة .
