قبل أن نبدأ في إعطاء بعض المعلومات عن المقطع المذكور نشكر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على عمله الجبار بشأن جهوده الحثيثة المتمثلة في شروعه في إنجاز كافة محاور طريق الأمل التي ظلت تشكل عائقا كبيرا في وجه سالكيها نتيجة للسوء والرداءة الحاصلة من نواكشوط إلى آخر نقطة في الشرق الموريتاني.
بفضل الجهود المتبعة من طرف القطاع المعني تواصل الإصلاح في أغلب مقاطع الطريق المذكور ولا تزال الأعمال متواصلة وأنجز بشكل تقريبي ما يقارب 60% منها الشيء الذي لم يثمن إلى حد الساعة من طرف الإعلام الداعم للنظام ولم تتم الإشادة به ولا بذكره في أي من وسائل الإعلام.
بغض النظر عن تثمين التقدم الحاصل في أغلب المقاطع يبقى مقطع ألاك مقطع لحجار يشكل حجرة عثرة كبيرة نتيجة للتأخر وفوضوية الأشغال البطيئة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على ساليكي المقطع بسبب الرداءة والخطورة المنبثقة من الغبار الذي يحدث ضبابة قوية في الرؤية في أغلب مسافات المقطع ومع كل ذلك تقدم الأشغال طفيف جدا أو يكاد أن يكون معدوما.
إذا من هذا المنطلق على وزارة التجهيز والنقل أن تقوم بمسؤوليتها بشكل كامل وتوجه إنذارا للشركة لتزيد وتيرة العمل حتى تتمكن من إنجاز المقطع المذكور قبل فصل الخريف وإذا لم تنتهي في غضون أشهر فستشكل كارثة لا يمكن تداركها وبموجبها تصعب الحركة على نفس المقطع في موسم المياه والسيول.
بقلم المدير الناشر: لموقع الأيام نت أحمد ولد طالبن