أنباء متضاربة حول اختراق قوة مالية روسية مشتركة للحدود الموريتانية

اثنين, 04/29/2024 - 12:50

عدل بكرو، موريتانيا: أوقفت وحدة من الجيش المالي، مصحوبة بقوات فاغنر الروسية، أمس الأحد مواطنين موريتانيين في قرى حدودية بين البلدين، مما أثار توتراً دبلوماسياً بين البلدين الجارين.

اختلاف روايات حول اختراق الحدود:

تضاربت الأنباء حول ما إذا كانت القوة المشتركة قد اخترقت الحدود الموريتانية.

مصادر محلية: أكدت اختراق القوة للحدود، ودخولها قريتين موريتانيتين، وإنزال العلم الموريتاني، ومصادرة هواتف وأموال من السكان.

مصادر أخرى: نفت اختراق الحدود، وقالت إن القرى تقع داخل الأراضي المالية.

موقع الحادث:

وقعت الأحداث في منطقة دار النعيم، غير بعيد من مدينة عدل بكرو في ولاية الحوض الشرقي، التي لا تفصلها عن حدود البلدين سوى 12 كم.

سياق متوتر:

شهد الشريط الحدودي بين البلدين خلال الأسابيع الأخيرة تطورات أمنية متلاحقة، حيث تأكد اختراق الجيش المالي وقوات فاغنر للحدود الموريتانية في بداية شهر أبريل الجاري، حيث دخلا قريتين حدوديتين تابعتين لبلدية فصالة الحدودية في مقاطعة باسكنو.

جهود دبلوماسية لاحتواء الأزمة:

تبادل البلدان بعدها زيارات لوفود رسمية، حيث أوفد الرئيس المالي وفدا ضم وزيري الخارجية والدفاع للقاء الرئيس محمد ولد الغزواني، فيما أوفد ولد الشيخ الغزواني وزير الدفاع ومدير الاستخبارات الخارجية للقاء العقيد عاصيمي غويتا من أجل احتواء الموضوع.

إدانة موريتانية:

أدانت موريتانيا بشدة اختراق القوة المشتركة لحدودها، وطالبت بالتحقيق الفوري في الحادث ومحاسبة المسؤولين.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف