
نواكشوط، 13 مايو 2024: أعلنت وزارة البترول والمعادن والطاقة مساء أمس عن وصول منصة الإنتاج العائمة والتخزين والتحميل (FPSO) المخصصة لحقل السلحفاة آحميم الكبير إلى المياه الموريتانية.
وتوجهت المنصة، التي تم تصنيعها في الصين، إلى وجهتها النهائية في منطقة الحقل الواقعة على الحدود بين موريتانيا والسنغال.
وتعتبر هذه المنصة، التي تزن 215 ألف طن، عنصرًا رئيسيًا في مشروع غاز السلحفاة آحميم الكبير، حيث ستعمل على استخراج ومعالجة الغاز الطبيعي من الحقل قبل نقله إلى منشأة الغاز الطبيعي المسال (FLNG) لتحويله إلى غاز قابل للنقل.
وقد رست المنصة في المياه الموريتانية القريبة من الحقل، استعدادًا لتثبيتها وربطها بمنشآت الحقل.
ويتوقع أن تبدأ عمليات التثبيت والتأكد من سلامة المنصة من الأعطاب فور وصولها إلى منطقة الحقل.
وخضعت المنصة، خلال الأشهر الأخيرة، لعدة فحوصات فنية في ميناء "تنريف" بجزر الكناري للتأكد من جاهزيتها للتشغيل الذي قد يمتد لأكثر من عشرين سنة.
وبحسب الوزارة، فإن وصول المنصة FPSO إلى منطقة رسوها النهائي خلال الأيام القليلة القادمة يمثل إنجازًا هامًا في مشروع غاز السلحفاة آحميم الكبير، ويُقرب موعد بدء الإنتاج من الحقل.
أهمية هذا الخبر:
يمثل وصول المنصة FPSO إلى المياه الموريتانية خطوة رئيسية في مشروع غاز السلحفاة آحميم الكبير.
ستعمل المنصة على استخراج ومعالجة الغاز الطبيعي من الحقل قبل نقله إلى منشأة الغاز الطبيعي المسال (FLNG) لتحويله إلى غاز قابل للنقل.
يُقرب وصول المنصة موعد بدء الإنتاج من الحقل.
يعتبر مشروع غاز السلحفاة آحميم الكبير مشروعًا هامًا لموريتانيا والسنغال، حيث سيساهم في تعزيز اقتصاد البلدين وتوفير فرص عمل جديدة.
