نواكشوط، 19 مايو 2024: في كلمة قوية خلال مهرجان جماهيري بنواكشوط مساء السبت، اتهم رئيس الجمعية الوطنية الأسبق ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض، مسعود ولد بلخير، جهات لم يسمها باستهداف حزبه بالضغط والتشويه.
وأكد ولد بلخير، الذي يعتبر نفسه "عراب الديمقراطية" في موريتانيا، أن حزبه لعب دورًا محوريًا في تحقيق العديد من الإنجازات الديمقراطية، من بينها:
النسبية: "نحن من قاد إليها في الحوار الشهير 2011 وقبلها 2001."
التضامن والتآزر: "نحن من حققه ودفع باتجاه تأسيس مؤسسات راعية له في الحوار الذي خضناه مع السلطة 2014."
إشراك المرأة: "نحن من قاده في التفاوض والضغط الذي مارسناه 2006 و2007."
زيادة النواب: "نحن من قاد الحوار الذي أفضت إليه لاحقًا، ونحن من ناضل وكافح من أجل الديمقراطية بموريتانيا منذ عقود."
وتساءل ولد بلخير: "أين هي جهود الآخرين؟ ماذا حققوا؟ ماذا قاموا به؟".
وأشار ولد بلخير إلى دور حزبه في:
الحفاظ على الهدوء بعد إصابة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
دعم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في مساعيه للوصول إلى السلطة.
ووصف ولد بلخير ما يتعرض له حزبه من استهداف بـ"محاولة لإخراجه من المشهد العام في موريتانيا".
وفيما يتعلق بقضايا الزنوج، قال ولد بلخير:
"نحن من تكلم عن الزنوج وقضايا الزنوج قبل الزنوج ذاتهم."
"طرحنا قضايا الزنوج بقوة قبل الزنوج، وشجعنا الزنوج على الحديث والكلام."
"ما تحقق في الدستور الواقع كان بضغط منا، والأمور لدينا قناعة ومستمرون فيها."
وختم ولد بلخير بالقول:
"بدأت مشاورات حول الانتخابات الرئاسية، والموقف الذي سنتوصل إليه، سيتم إعلانه للرأي العام بكل وضوح، بغض النظر عن مواقف الأطراف المتضررة منه."
