رحيل الطبيب التقليدي والفقيه الشيخ محمد الأمين بن الشيخ ودي: خسارة كبيرة للطب الشعبي والثقافة الموريتانية

اثنين, 05/20/2024 - 11:33

نواكشوط: غيّب الموت أمس السبت، الطبيب التقليدي والفقيه الموريتاني الشيخ محمد الأمين بن الشيخ ودي، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، تاركًا وراءه إرثًا علميًا وثقافيًا غنيًا.

رحيل علم من أعلام الطب التقليدي:

كان الشيخ محمد الأمين بن الشيخ ودي أحد أشهر الأطباء التقليديين في موريتانيا، حيث عرفت عنه مهارته الطبية الواسعة وخبرته الطويلة في مجال الطب الشعبي.

وخلال مسيرته المهنية، استقبل الشيخ محمد الأمين بن الشيخ ودي في عيادته بحي كرفور بالعاصمة نواكشوط، مرضى من مختلف أنحاء البلاد، خاصة من العاصمة وولاية الترارزة، حيث نال ثقتهم واحترامهم بفضل كفاءته وخلقه الكريم.

فقيه وعابد:

إلى جانب مهارته الطبية، كان الشيخ محمد الأمين بن الشيخ ودي من كبار الفقهاء والعباد المعروفين في موريتانيا.

وحرص الشيخ طيلة حياته على نشر العلم والمعرفة، وكان يُعرف بتقواه وورعه وحسن خلقه.

الوصول إلى مثواه الأخير:

من المتوقع أن يصل جثمان الشيخ محمد الأمين بن الشيخ ودي إلى نواكشوط بعد منتصف ليل الأحد، قادما من المملكة المغربية، حيث سيوارى الثرى في مقبرة ذويه في قرية بوسدرة التابعة لمقاطعة بوتلميت، بولاية الترارزة.

خسارة كبيرة:

برحيل الشيخ محمد الأمين بن الشيخ ودي، فقدت موريتانيا أحد أعلام الطب الشعبي والثقافة الإسلامية.

وترك الشيخ وراءه فراغًا كبيرًا لن يُملأ بسهولة، وسيظل ذكراه خالدة في قلوب كل من عرفه وتعلم منه.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف