إيكواس تلوح بإجراءات عقابية ضد كونفدرالية الساحل الجديدة

أحد, 07/07/2024 - 17:23

أجواء سياسية مشحونة، صاحبت افتتاح رؤساء دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قمتهم  اليوم الأحد في أبوجا، بعد توطيد قادة مالي والنيجر وبوركينا فاسو تحالفهم في اجتماع منافس عشية القمة.

وكانت الدول الثلاث أعلنت عن تشكيل اتحاد كونفدرالي جديد، وشكّل اجتماعها الأول قبيل انعقاد قمة «إيكواس» اختبارا آخر للتكتل الإقليمي الذي انفصلت عنه في وقت سابق من هذا العام.

يأتي هذا التحدي بينما تواجه «إيكواس» -أيضا- عنفا «إرهابيًا» آخذا في التوسع ومشاكل مالية، بالإضافة إلى مصاعب في حشد قوة إقليمية.

ولم يتضح بعد كيف سيكون رد فعل التكتل المتصدع حيال تبني النيجر ومالي وبوركينا فاسو معاهدة لتأسيس "اتحاد دول الساحل" في نيامي السبت.

لكن رئيس مفوضية «إيكواس» عمر عليو توراي قال إن الدول الثلاث قد تواجه «عزلة سياسية» وخسارة استثمارات بملايين الدولارات، مشيرًا إلى أنه قد تكون هناك -أيضا- اجراءات جديدة لفرض حصول مواطني هذه الدول الثلاث على تأشيرات لدخول دول أخرى في المنطقة، من دون تحديد موعد دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ.

وأكد توراي أن انفصال النيجر ومالي وبوركينا فاسو من شأنه -أيضا- أن يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن ويعوق عمل القوة الإقليمية المقترح إنشاؤها منذ فترة طويلة، قبل بدء التكتل جلسة مغلقة في العاصمة النيجيرية أبوجا. وحذّر توراي من أن "منطقتنا تواجه خطر التفكك".

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف