كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، النتائج النهائية لحادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 18 أيار الماضي فوق منطقة جبلية وعرة بمحافظة أذربيجان شمال غربي ايران.
وذكر مصدر مطلع لوكالة "فارس"، إن تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سببه الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها وذلك وفقا للنتائج النهائية للتحقيق.
وكان تحقيق سابق، كشف أن الطائرة المروحية لم تتعرض "لانفجار تخريبي" أو أي آثار للحرب الإلكترونية، لكنه قال إن الهليكوبتر لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي.
وأظهر التقرير الثاني للجنة العليا للتحقيق في أبعاد وملابسات حادث تحطم طائرة رئيسي ومرافقين له أن "الاختبارات والفحوص التي أجريت على بقايا وأجزاء الهليكوبتر التي كان يستقلها رئيسي تستبعد وقوع أي انفجار أثناء الرحلة"، بحسب ما أفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء بوقت سابق.
كما أضاف التقرير "تم فحص معظم المستندات والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة الهليكوبتر المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة"، على حد قول الوكالة.
كذلك ذكر أنه بعد التدقيق والحسابات فإن الهليكوبتر لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للطائرة، عند بداية الرحلة وعند الانطلاق من المبدأ حتى الوصول للوجهة، كما تم مراعاة هذا الوزن أثناء العودة.
يذكر أن رئيسي البالغ 63 عاماً لقي حتفه في أيار الماضي، إلى جانب وزير الخارجية وسبعة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.