اقدمت الحكومة السعودية وبالتعاون مع ميليشات طالبان الارهابية على خطوة تضاف إلى تاريخ تعاونهم المخزي والاسود حيث استقدمت من افغانستان دفعات من القوات غير النظامية التي قد تم تدريبها واعدادها بشكل مكثف وتسليحها بأحدث الاسلحة والمعدات ليتم وضعها على الحدود بين السعودية واليمن.
هؤلاء المرتزقة الذين جاءت بهم السعودية من افغانستان سوف يكونون البديل عن القوات العسكرية التي اثبتت عدم قدرتها وعجزها وجبن افرادها عن مواجهة القوات اليمنية والشعب اليمني والمجاهدين الذين يدافعون عن شرفهم وحيثية ارضهم.
السعودية بهذه الخطوة الخبيثة تحاول أن تشعل المنطقة من جديد بحروب ونزاعات تكون هي الداعم والمغذي لها وهي من سوف تسكب الزيت على النار لتغذيها وتشدد اوارها.
لا يكتفي آل سعود من الدم وسفك الدماء وازهاق الارواح فبعد أن فشل تحالفهم الاعوج والاهوج في كسر شوكة اليمن واليمنيين يأتون اليوم بالمرتزقة والقوات غير النظامية من البلدان الفقيرة أو التي خرجت لتوها من الحروب لتزج بهم في حروب بالنيابة.
كل هذا والرأي العام ساكت والامم المتحدة ملتفة على نفسها كأفعى تخبأ رأسها تحت ذنبها وتنتظر من يرمي لها الطعم المناسب والمفيد.
ولكن التاريخ لن يرحم احداً وسوف يخزي آل سعود وكل من يقف خلفهم أو يسكت عن جرائمهم أو يساعدهم في غيهم وطغيانهم.. وسوف تنتصر ارادة الشعوب وسوف تنتصر البلدان المظلومة وسوف تدوس على رؤوس الحكام الجائرين.. فهذا هو الوعد الالهي (ونريد أن نمن على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)…
