لم تمضِ دقائق على الإفراج عن المرشح لانتخابات الرئاسة في تونس العياشي زمال، حتى أعادت الشرطة اعتقاله.
وقال محامون وفريق حملة المرشح الرئاسي العياشي زمال، إن الشرطة التونسية أعادت اعتقاله بعد دقائق فقط من إطلاق سراحه من السجن، بناء على قرار قضائي.
ونقلت وكالة «رويترز»، عن عضو حملته مهدي عبدالجواد، قوله: «فرقة من الحرس الوطني قادته إلى مكان مجهول لا نعلمه».
وقال المحاميان عبدالستار المسعودي ودليلة بن مبارك إنه جرى «اختطاف» زمال مباشرة بعد خروجه من سجن برج العامري.
ولم تكشف وزارة الداخلية عن أسباب إعادة اعتقال زمال الذي حصل لتوه على موافقة الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، بالإفراج عنه، وتأخير النظر في القضية المرفوعة ضده إلى جلسة يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري.
تجدر الاشارة الى أن زمال واحد من ثلاثة مرشحين فقط قررت هيئة الانتخابات السماح لهم بخوض الانتخابات المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إلى جانب الرئيس سعيد والسياسي زهير المغزاوي.