كشفت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، هجوم متظاهرين في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا، على السفارة الفرنسية، مما أسفر عن اندلاع حريق في المبنى.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن الهجوم على السفارة يأتي بعد احتجاجات ضد تصاعد النزاع في شرق البلاد.
وردا على هجوم السفارة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الهجوم في كينشاسا كان "غير مقبول".
وذكر في منشور على منصة "إكس" أن السفارة الفرنسية في كينشاسا تعرضت للهجوم ونجم عن ذلك حريق.
وأضاف بارو أنه تمت السيطرة على الحريق بعد استهداف سفارات رواندا، فرنسا، بلجيكا، والولايات المتحدة، مع تصاعد الدخان فوق مبنى السفارة الفرنسية.
وفي حديثه على التلفزيون الوطني، حث وزير الإعلام الكونغولي باتريك مويياي المتظاهرين على التوقف عن مهاجمة السفارات.
وقال في وقت لاحق إن الوضع تمت السيطرة عليه.
وتابع: "لدينا كل الحق في التعبير عن غضبنا، ولكن دعونا نفعل ذلك بسلام. لا يجب أن نهاجم البنى التحتية القنصلية للدول المعتمدة في الكونغو".