عزّزت السعودية تعاونها العسكري مع موريتانيا، وذلك من خلال توقيع اتفاق يجسد رغبة البلدين في تعزيز هذا التعاون
الوثيقة، التي وقعها عن الجانب الموريتاني مامادو ديالو وزير الدفاع الموريتاني ومحمد بن عبد الله العايش مساعد وزير الدفاع السعودي،تشمل التدريب العسكري والتبادل الآمن للمعلومات، كما تهدف لتوفير للدعم اللوجستي، وتبادل الزيارات والخبرات هذا فضلا عن الفوائد الطبية والعسكرية.
ويرى المراقبين لهذا الشأن أن التقارب العسكري بين موريتانيا والسعودية تريد من ورائه المملكة مواجهة نفوذ إيران التي تعجز السعودية عن مواجتها بسبب ضعفها .
ويرى آخرون أن هذا الاتفاق ستتمكن الرياض من خلاله التأثير على موقف موريتانيا التي لم ترسل قوة عسكرية لدعم المملكة في عدوانها على اليمن
فقد اكتفت موريتانيا فقط بدعم دبلوماسي للتحالف العدوان الذي تقوده السعودية
وامتنع الرئيس الموريتاني منذ ذلك الوقت وحتى اللحظة عن إرسال أي جندي موريتاني إلى اليمن.