مصر تنضم الى مجموعة مراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة

جمعة, 10/10/2025 - 13:14

أكدت مصر مشاركتها في المجموعة الدولية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

في 9 أكتوبر، حضر وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اجتماعًا وزاريًا في باريس مُخصصًا لتنفيذ خطة السلام الأمريكية الهادفة إلى إنهاء الحرب في غزة. وحضر الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى وزراء خارجية وممثلين عن الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد عبد العاطي أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تُشكل أساسًا متينًا لإنهاء الصراع وإطلاق عملية سياسية”. كما صرّح الوزير بأن مصر ستنضم إلى المجموعة الدولية لمراقبة الاتفاق وستواصل العمل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشار بيان وزارة الخارجية المصرية إلى أن ماكرون يُقدّر عاليًا دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حل الصراع. ووفقًا للرئيس الفرنسي، فإن وساطة مصر وقطر وتركيا هي التي ساعدت الأطراف في التوصل إلى اتفاق.

تتوقع مصر أن يكون وقف إطلاق النار الخطوة الأولى نحو استئناف العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واستعادة الاستقرار وإعادة إعمار غزة.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأنه “يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام الصارم ببنود الاتفاق وضمان وصول المساعدات الإنسانية فورًا ودون عوائق”.

وقال غوتيريش: “أرحب بإعلان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة، بناءً على الاقتراح الذي طرحه دونالد ترامب. وأشيد بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا لتسهيل هذا الاختراق الضروري”.

وأضاف أن الأمم المتحدة ستدعم تنفيذ الاتفاق وإعادة إعمار غزة، ودعا إلى اغتنام هذه الفرصة “لبناء مسار سياسي موثوق نحو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

كما رحبت وزارة الخارجية المغربية بالاتفاق وأشادت بجهود الوسطاء.

دعت المملكة المغربية جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، بما يُسهم في إنقاذ الأرواح وتحرير الرهائن والأسرى وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وفي الوقت المناسب، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة.

كما أعربت الجزائر عن دعمها للاتفاق، واصفة إياه بأنه “الخطوة الأولى نحو إنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني”، معربةً عن أملها في تحقيق مبدأ إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في أوائل أكتوبر، بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا. وينص الاتفاق على الوقف الكامل للأعمال العدائية وعودة الرهائن وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية وبدء عملية سياسية ستفضي إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

في أغسطس، ناقش عبد العاطي ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، الوضع في قطاع غزة، وشددا على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع الفلسطيني.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطراف